عبد الله عيسى السلامة

من عاش بوجهين، سياسياً، فهو إنسان طبيعي.. أمّا اجتماعياً، فيموت بلا وجه!

في السياسة: تتعدّد الوجوه وتتنوّع، بتعدّد المصالح وتنوّعها! تُتّخذ المواقف، بحسب المصالح، سلباً وإيجاباً.. وتهلّلا...

الحيّ العاقل يمارس وظائف الأحياء.. فماذا يعمل ميت الأحياء؟

ءقال الشاعر: ليس مَن مات فاستراح، بمْيتٍ =إنّما الميْتُ ميّت الأحياءِ! وتروى طرفة عن رجل، كان ممدّداً بين مجموعة...

الكتابة نيّة، أوّلاً، ويرتبط بها هدف!

تختلف أهداف الكتّاب، باختلاف نيّاتهم: بعضهم يقول: اكذبْ.. اكذبْ، حتى يصدّقك الناس! ويقصد: أن ينتصر على خصومه بالكذب،...

للعار صور وأشكال، وللناس منه مواقف!

صور العار كثيرة، وأشكاله متنوّعة، تختلف باختلاف البيئات! وقد حصر بعض الناس العار، في عرض المرأة، في حين نظر إليه...

البرّ يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات!

قال النبيّ: البرّ حُسن الخُلق، والإثم ماحاك في صدرك، وكرهتَ أن يطلع عليه الناس! وقال أحد العلماء: بُنيّ إن البرّ...

لا تَعرف خيرَه، حتى تجرّب غيرَه!

قال أحدهم: رُبّ يوم بكيتُ منه، فلمّا صرتُ في غيره، بكيت عليه! كثيرون هم الباكون على الأزمنة الماضية؛ لاسيما في...

بأيّ علم، يعتصم أبناء الوطن الواحد؟

قال الشاعر: دُمْ هكذا، في عُلوّ، أيّها العَلمُ فإننا بك، بَعد الله، نعتصمُ! فبأيّ علم يعتصم السوريون، اليوم؟ الأعلام...

الصبر عند الصدمة الأولى...ويأتي، بعدها، التكيّف مع الواقع الجديد!

الصبر عند الصدمة الأولى: مثل عربي قديم.. يأتي، بعده، التكيّف مع الواقع الجديد! لكن الصدمة الأولى، تحتاج: عقلاً وإيماناً...

مادامت الساحة لكلّ فعّال، فما الذي يمنع الأبطال والسفهاء والأنذال.. من القتل أو القتال؟

الروس: صنعوا ماحلا لهم في الشيشان، بالأمس.. واليوم يصنعون مايحلو لهم في سورية، من قتل وتدمير وتهديم..! فما الذي يمنعهم...

في سورية: التقصير كبير، والأخطاء كثيرة.. فهل ثمّة ملوم، أم جَلد الذات أسهلُ السبل؟

الحطيئة والهجاء: كان الحطيئة الشاعر هجّاء،لا يكاد ينجو من لسانه أحد يغيظه! وقد ضمّه مجلس، ذات يوم، مع أناس من عِلية...

عودة إلى العلم السوري، تحديداً!

قال كاتب النشيد السوري: رفيفُ الأمانيْ وخَفقُ الفؤادْ=على عَلم ضَمّ شملَ البلادْ أَما فيه من كلّ عين سوادْ=ومن...

قيادة البشر: عمل عقلي، أوّلاً!

المجنون والأحمق والأبله والبليد، لايستطيعون أن يقودوا بشراً، وبعض هؤلاء يعجز، عن قيادة قطيع من الدواب العجماء! لقيادة...