عبد الله عيسى السلامة

المحسوبون على السياسة، في بعض الدول: أحجار شطرنج، أو قطع تبديل، أو زبَد طافٍ!

كثيرون هم المحسوبون على السياسة والعمل السياسي، ولكن، أكلّهم فاعلون في السياسة؟ وهل قيمتهم السياسية واحدة؟ لا.....

الكرة في أيّ مرمى الآن مرمى السادة الكبار، أم مرمى عملائهم الخونة ، أم مرمى الشعوب ؟

في الساحة أصناف شتى ، من القوى اللاعبة في الساحة السورية ، أهمّها : قوى السادة الكبار الدوليين ، المتحكّمين بالقرار...

الوطن بسكّانه، لا بجدرانه.. والرجل بإنسانه، لا بطيلسانه!

الكثيرون يتحدثون عن الجدران، فيقال: هدم الزلزال الفلاني، كذا مبنى من مباني الدولة الفلانية، أو المدينة الفلانية.....

الوهم مرض نفسي، يبتلى به أكثر البشر!

من عشرات السنين، نقل عن العالم المشهور، الكسيس كاريل، أنه قال: الإنسان مجموعة من الأشباح، تسير في وسطها حقيقة...

لكلّ مقياسٌ، يقيس به نفسه ومَن حوله!

الحالة الصحّية: بعض الناس يقيس وضعه الصحّي، بأوضاع مَن حوله من الناس، فيقول: وضعي أحسن مِن وضع فلان، المبتلى بأمراض...

النسيان نعمة جليلة أحياناً، ونقمة عظيمة أحياناً!

من أسباب النسيان: فقدان الذاكرة: قد يفقد العاقل ذاكرته، بسبب مرض أو هرم، فلايعود يتذكّر شيئاً من أمور حياته.. وهذا...

لا مشكلة لعاقل مع عدوّه..أمّا مشكلات الأقارب والأصدقاء، فحدّث عنها، ولا حرج!

قلّما يشكو العقلاء من أعدائهم ؛ فهم يعلمون أنهم أعداء، والعدوّ يتوقّع منه المرء كلّ أذى، لنفس المرء وأهله وماله! أمّا...

المستحيلات كثيرة منها: التفاهم بين العقول المتناقضة، التي تفهم المصطلحات بشكل متناقض!

ذكر أحدهم أن المستحيلات ثلاثة، هي: الغول والعنقاء والخلّ الوفيّ! فهل هي ثلاثة فقط؟ مرّت جنازة، فسألت عجوز، مدرّسا...

هل يحكّ المجتمع الدولي، ظهور البائسين، من أبناء أمّتنا.. أم يكسرها؟

قال الشاعر: ماحكّ جلدَكَ مثلُ ظُفركْ فتَولّ أنتَ، جميعَ أمركْ! أكذوبة المجتمع الدولي: إنها خدعة شيطانية، لجأت...

هل أصبحت سورية هملاً، يَطمع فيها مَن يَراها؟

ربّما: نعم.. وربّما: لا.. ولكلّ جواب أسبابُه! قال الشاعر، موفّق الدين الأربيلي: كنتُ مشغوفاً بكمْ؛ إذ كنتمُ=شجراً،...

تقارب المسافات، واختلاط الأمم.. خير أم شرّ؟

منذ أكثر من ألف عام، قال الشاعر أبو تمّام: بالشام أهلي، وبغداد الهوى، وأنا بالرقمتين، وبالفسطاط إخواني وما أظنّ...

العزّة والذلّة.. بين الكثرة والقلّة!

قال السَموأل: تعيّرنا أنا قليلٌ عديدنا=فقلتُ لها: إن الكرام قليلُ وما ضرّنا أنّا قليلٌ، وجارُنا=عزيزٌ، وجارُ الأكثرين...