هل الحماقة شرط لازم، للحماسة.. في الدين، أو في السياسة !؟
الصلة بين الحماقة والحماسة، في العمل العامّ، غامضة في كثير من الأحيان، لا تبدو معالمها إلاّ لمن يتأمّلها بعمق،...
سورية ، والنسَق الزئبقي ، وجهيزة التي تقطع ، كل يوم ، أقوال الخطباء !
اجتمع قوم ، يتشاورون في صُلح بين حيّين، قتل أحدُهُما، من الآخَر، قتيلا، ويحاول أهلُ القاتل، إقناع أهل القتيل...
القيادة : قد تعني الريادة والسيادة ، وقد لاتعني أيّاً منهما !
لابدّ ، من وجود القائد الفرد ، في أيّة جماعة بشرية ! في الحديث النبويّ :" إذا كنتم ثلاثة ، فأمِّروا أحدكم " ! وقد يكون...
حقوق الإنسان ، اليوم ، أهي : ليلى ، أم المستحيل الرابع !؟
حين ننظر، في مدوّنة حقوق الإنسان العالمية ، وننظر في حال الإنسان ، في العالم ، نحس بدهشة عجيبة ، وقلق بالغ ! فالإنسان...
الآخرون لايفكرون لك ليساعدوك ، بل يفكرون بك ، كي يوظفوك لمصالحهم !
مطلوبٌ منّا ، أن نفكّر لأنفسنا ؛ لأن الآخرين ، الذين يفكّرون بنا ، إنّما يفكرون لأنفسهم ، في كيفية التغلب علينا...
عمرو بن هشام (أبوجهل) ، وفلسفته السياسيّة الممتدّة عبر القرون
فلسفة عَمرو بن هشام السياسيّة حين دمغت الأدلّة الساطعة , لنبوة محمد ، صلّى الله عليه وسلم ، عمرو بن هشام المخزومي،...
الأمَم المتّحدة .. والضَبّ الحَكَم !
وجَدت الأرنبُ ثمَرة ، فرآها الثعلب ، فاختلسَها ، وأكلها ، فلطمَته ، ولطمَها ، فذهبا يَحتكمان ، عند الضَبّ،...
من أعان عدوّه على نفسه ، فلا يلم غيره .. والمجتمع كالفرد ، في هذا !
ما نحسب عاقلاً ، في هذا العصر، يَملّ ، ولو حُبس ، وحيداً ، في زنزانة ، مادام بين يديه : هاتفٌ ذكيّ ، فيه سائر أنواع...
البشَرُ العقلاءُ ، جميعاً ، عُمَلاءُ ، ولكلٍّ أجرُه
مصطلح (عميل) : هو مصطلح تجاري ، في الأصل ، وهو مرادف ، أو مشابه ، لمصطلح زبون ! الناس عملاء (زبائن) بعضهم لبعض : الخبّاز...
حرّية التفكير والتعبير، مقصد أساسي ، من مقاصد الشريعة!
بعضُهم عدّها مقصداً سادساً ، وبعضهم يراها أمّ المقاصد ؛ فالإنسانُ ، دونَها ، عبدٌ ، أو آلة ، تستباح المقاصد الخمسة...
فلنقتبس فقه السياسة الشرعية ، من رسول الله !
في غزوة الأحزاب ( الخندق) : النبيّ فاوض بعض حلفاء قريش ، من قبائل العرب ، الذين كانوا يحاصرون المدينة المنوّرة :...
بهؤلاء وأمثالهم ، تحيا الأمَم ..!
"كلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى ثَغْرَةٍ مِنْ ثُغَرِ الْإِسْلَامِ، اللَّهَ اللَّهَ لَا يُؤْتَى الْإِسْلَامُ...