الكرة في أيّ مرمى الآن مرمى السادة الكبار، أم مرمى عملائهم الخونة ، أم مرمى الشعوب ؟

في الساحة أصناف شتى ، من القوى اللاعبة في الساحة السورية ، أهمّها :

قوى السادة الكبار الدوليين ، المتحكّمين بالقرار السوري !

قوى السادة الصغار ، العملاء والخونة الذين نصبهم السادة الكبار، فصاروا سادة على شعوبهم !

قوى العملاء، التابعين للسادة الصغار، العملاء والخونة، وهم من أطقمهم المختلفة!

قوى الشعوب الثائرة ، ضدّ حكّامها الخونة !

ففي أيّ ملعب الكرة ، الآن ؟

أهي في ملعب السادة الكبار الدوليين ، المتحكمين بالقرارات في سورية ، وهم إنّما وجدوا من يستجيب لهم من أبناء البلاد .. ولا يهمّهم إن كانوا مخلصين لأوطانهم وشعوبهم ، أم خونة مجرمين ، قتلة لشعوبهم ؟

أهي في ملعب السادة الصغار، العملاء والخونة ، الذين نصبتهم القوى الكبرى ، لخدمة مصالحها ؟

أهي في ملعب التابعين للسادة الصغار الخونة والعملاء ؟ والتابعون لا عمل لهم سوى تنفيذ أوامر أسيادهم الصغار، فهم أطقم عملهم في السيادة على شعوبهم ، والهيمنة على دولهم ، والبطش بمن يعارضهم من الشعوب ؟

أهي في ملعب القوى الثائرة المعارضة ، التي ندبت أنفسها للإطاحة بالسادة الصغار وتابعيهم ، ومن يقف وراءهم ؟

هذه الأسئلة مطروحة على الجميع ، وكلٌّ مندوب لأن يجيب عليها ، بالشكل الذي يعجبه! فهي بمثابة استفتاء ، لكنه لايجَزّئ الكرة ، إنّما قد تتنوّع الإجابات بتنوّع العاملين في الساحة ، أصحاب الخبرة والدربة والبصيرة !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين