الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله

إنّ من تعظيم شعائر الله تعالى أن يوقّرها المسلم بقدر استطاعته، ومن أعظم شعائره آيات القرآن الكريم وكلماته، وحروفه وألفاظه، فمن وقّرها وعظمّها فذلك دليل على تقوى قلبه كما قال سبحانه: (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فتعظيم الآيات أو لفظ الجلالة من الأدلة على تقوى القلب.

أما جواز وضع شيء فوق ورقة مكتوب فيها لفظ (قرآن) أو لفظ الجلالة فلا بأس به بشرط ألا يخطر في القلب أن ذلك من تعظيم غيرها فوق تعظيمها أو أن ذلك من الاعتداء عليها.

ومن الأدب مع كتاب أو ورقة فيها آية من كتاب الله تعالى أو كتب العلم الشرعي أو كتب السيرة النبوية أو الحديث النبويّ أن ترفع فوق غيرها من الكتب، ومن تمام الأدب أن نحسن التعامل معها وتوقيرها لما تحويه من سيرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وأحاديثه والآيات القرآنية الشريفة.

والله أعلم