الفرق بين الشك والظن في النجاسة

نص الاستشارة :

السلام عليكم، سؤالي إذا شك الإنسان بنجاسة ملابس أو البدن أو أي شيء فما هو الحكم؟ وكذلك الأمر اذا رجح أحد الأمرين على الآخر مع وجود الشك (يعني في حالة الظن) ما هو الحكم أيضا؟ هل له نفس الحكم؟ جزاكم الله خيرا

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشك هو استواء الاحتمالين، ولا يكفي للحكم بالنجاسة ما لم نرَ أثرا أو جرما للنجاسة، وأما الظن فهو ما ترجَّح على غيره من الاحتمالات، وإن كان ظنا غالبا فيبنى عليه من باب الاحتياط، فهل وصل الأمر إلى درجة الظن الغالب أم بقي في دائرة الشكوك التي لا يبنى عليها حُكم؟ والأصل بقاء ما كان على ما كان حتى يأتي شيء آخر يغيره، ونعلم به يقيناً، ففي الحديث أنه شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّجُلُ، يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: «لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا» [رواه البخاري ومسلم].


التعليقات