الطلاق الثالث في حالة الغضب

نص الاستشارة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا رجل متزوج من 15سنة طلقت زوجتي مرتين ثم وفي حالة غضب مني وانا بحكم عصبيتي الشديدة يعني أحيانا اتكلم كلاما لا اعرفه وهناك أشخاص يقولون لي انت تكلمت كذا و كذا ولا اتذكر شيئا ، حصلت لي مشكلة مع زوجتي فطلقتها الثالثة نعم كنت واعيا لما اقول ولكن من الغضب قلت لها انت طالق، انا مريض مرض ورم سحاءي في المخ ارى بعين واحدة ولي علاج أخذه من اجل التخفيف من العصبية ولي أبناءي محمود عمره 15 وهو أعمى ...كفيف يعني محمد عمره 12 سنة وهو اعمي... كفيف ام أبناءي تريد العودة وانا اريدها وقد قرات كتاب انه الطلاق وقت الغضب لا يقع....نسيت اسم المولف وهو من علماء الامة السابقين فماذا افعل بارك الله بكم

الاجابة

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، تقول إنك طلقت مرتين قبل ذلك و لم تذكر التفاصيل ، و تقول الآن إنك طلقت الثالثة مع الغضب ، تذكر من أحوالك عند الغضب ما يدل على غضب شديد ، و لكنك تقول إنك كنت واعيا عند التلفظ بهذا الطلاق و هذا يجعلني أتردد في الحكم بعدم وقوع الطلاق ، لأنني أفهم من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قال : "لا طلاق و لا عتاق في إغلاق" ، أنه يتكلم عن مرحلة الغضب التام الذي يصل معه الانسان الى حالة لا يدرك و لا يعي ما يقول أو يفعل ، و لذلك أنصحك بالرجوع المباشر الى بعض دوائر الافتاء أو الى أحد أهل العلم الثقات ليقدر الغضب ثم يفتيك ، أسأل الله تعالى أن يعينك و يعافيك ولا حول و لا قوة الا بالله تعالى 


التعليقات