إقامة علاقة بين الخاطبين قبل العقد

نص الاستشارة :

ماحكم اقامة علاقة جنسية بين خطيبين قبل العقد الشرعي والاشهار بين العائلة بعد اعتماد الزواج على مدهب الحنفية حيث يقول الخاطب لخطيبته انه يعتبرها زوجته من البداية علما  هي ليس في نيتها الزواج به الا بعد ان يتم العقد الشرعي بيهما ؟ هل هدا يدخل في فعل الزنى؟ وما يترب من حكم عليها ؟ او التوبة من هده المعصية وهل يجوز هي ان تكمل معه على مانواه هو على هدا المدهب ام الافتراق والمغادرة بينهما؟

الاجابة

ليس في مذهب أبي حنيفة و لا غيره شيء من ذلك، معاذ الله أن يقول أبو حنيفة ذلك، و للتوضيح فإذا حصلت خطبة و لم يتبعها عقد شرعي مستوف لأركانه و شروطه الشرعية فهذان أجنبيان عن بعضهما و لايجوز أن تكون بينهما علاقة كعلاقة الأزواج فلا يحل له إقامة علاقة جنسية معها و لا تقبيلها و لا لمسها و لا الخلوة بها و لا الاطلاع على شيء من عورتها حتى يتم العقد، فإذا عاشرها قبل العقد الشرعي فهذا زنى و العياذ بالله تعالى ، و عليهما التوبة   وعليها أن تفارقه مباشرة و لا تمكنه من نفسها ، و لا يجوز لها أن تتابع معه مشروع الزواج إلا أن يتوبا توبة نصوحا ، فإذا تابا و صدقا في التوبة فعند ذلك يجوز لهما أن يعقدا العقد الشرعي و لا بد فيه من موافقة الولي و من حضور الشاهدين ، و الله أعلم 


التعليقات