متى تكون استخارة الزواج

نص الاستشارة :

السلام عليكم، انا احببت شخصا لاخلاقه الحسنة و دعوت الله ان يرزقني اياه كزوج صالح، و حتى اتأكد اكثر من كونه الشخص المناسب لي استخرت الله عز و جل اكثر من مرة ان يوفقني الى الدعاء بالزواج منه و ان يحببني فيه اذا كان لي فيه خير، واذا كان الشخص المناسب لي، و ان لا يوفقني الى الدعاء بالزواج منه و ان ينفرني منه اذا لم يكن لي فيه خير، ثم انا وجدت نفسي بعد ان استخرت الله ادعوه اكثر و ارغب بذلك الشخص اكثر فهل هذا يعني ان الله قد استجاب لاستخارتي و قد وفقني للدعاء بالزواج منه؟ و انه هو الشخص المناسب لي ام لا ؟؟ و لو افترضنا ان لي في هذا الشخص خيرا فهل استخارة الله بالزواج منه تجعله يتقدم للزواج مني ام ان هذا لا يتحقق الا بالدعاء ؟؟ يعني هل يجوز ان استخير الله بالزواج منه حتى قبل ان يتقدم لي ام ان صلاة الاستخارة لا تصح الا بعد ان يتقدم لي ؟؟ و شكرا

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ، الدعاء و الاستخارة السابقة و نتيجة هذه الاستخارة قد تدل أن هذا الرجل مناسب ، و لا مانع من الدعاء أن يجعله الله تعالى زوجا لك ، ولا مانع حتى من الاستخارة ، لأن الاستخارة دعاء و طلب للخير، لكن هذا لا يكفي بل لا بد من اتخاذ بعض الأسباب ، حتى لا تبقين معلقة بشيء من الوهم ، فقد يكون الرجل مناسبا لكنه خطب أو يريد أن يخطب من محل آخر فإن كنت ترين أنه الرجل المناسب وانشرح صدرك لذلك و دعوت الله تعالى أن يجعله زوجا لك فأرسلي من تثقين به و يكتم سرك أن يسأله أو يعرض عليه الزواج بك ضمن الأصول و الضوابط الشرعية ، فإن كانت له رغبة بك فذلك خير ، و إن لم تكن له بك رغبة فاصرفي النظر و اسألي الله تعالى أن يهيئ لك خيرا منه ، و الله الموفق 


التعليقات