صلة رحمي بالنسبة للزوجة

نص الاستشارة :

السلام عليكم، زوجتي تشترط علي ان لا تشترك هي في أحداث او فعاليات اجتماعية تخص صلة رحمي انا كإخواني او أخواتي و تقول انها غير ملزمة شرعا ۔ نتيجة لموافق سابقة تفسرها هي انه كان هناك هضم و اساءة لها و ترفض طلبي بالمشاركة ۔ فهل يجوز لها ذلك و ان تعصيني في امري؟ و ما الموقف المطلوب مني اذا اصرت على طلبها لانه يؤدي ذلك الى نفور صلة رحمي و يمكن ان يقطعوا زيارتي عندما يعرفوا انهم غير مرحب بهم في بيتي۔ وقد هددتها بالطلاق فازدادت عنادا۔

الاجابة

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ، أرحام الزوج ليسوا بالضرورة أرحاما للزوجة ما لم تكن هناك قرابة سابقة ورحم قبل الزواج ، و عليه فلا تطالب الزوجة بصلتهم من باب صلة الرحم ، و إنما تطالب بصلتهم من باب البر بالزوج وطاعته، و طاعته في الأصل واجبة بالمعروف، و لكن إن كان هناك ضرر كما تقول أو إساءة تعرضت لها من قبل أرحام الزوج فعلى الزوج أن يسعى في إصلاح العلاقة بالحسنى وتدارك الضرر الذي حصل إن كان الأمر كما تقول ، ولا يكتفى هنا بتوجيه الأمر و طلب الطاعة وليس التهديد بالطلاق هو الحل، و على الآخرين أن يساعدوا في إصلاح العلاقة، فإن لم تنجح في إصلاح العلاقة وأصرت على عدم الذهاب فليس لها أن تمنعك من استقبالهم في بيتك ، و لتكن علاقتها معهم في حدود ما يسميه الناس عندنا العلاقة الرسمية ، و الله أعلم 


التعليقات