هل هذا علامة عدم قبول الصدقة؟

نص الاستشارة :

موقف  يتكرر معي كثيرا  اريد تفسيره دينيا.. تتيسر لي أبواب من الصدقة و عمل الخير فأعملها وأفرح بها ثم أجد أنه لم ينتفع بها ، و يتكرر ذلك ، هل هذا معناه انه لم تقبل الصدقة او ان الله كره طاعتي او هل هي اثار شؤم المعاصي؟ وهل ما حصل من عدم الانتفاع بالصدقة يؤثر على الأجر؟

 

الاجابة

من هيأ الله له أبواب الخير و الصدقة فليخلص النية لله تعالى و ليعمل و ليقدم ، و ليحرص على أن ينتفع الناس بها ، فإذا خلصت النية فالمرجو أن يقبل الله تعالى العمل و يثيب عليه، و من سُرّ بعمل صالح فلا شيء في ذلك بل ربما يكون من علامات الايمان، لأن المؤمن يفرح بالحسنة يوفقه الله تعالى اليها ، و يحزن بالمعصية يقع فيها ، وليس بالضرورة أن يكون عدم الانتفاع بالصدقة دليلا على عدم القبول ، فقد تكون هناك أسباب أخرى كعدم الحاجة لها مثلا ، و لذلك احرصي على التفتيش عن مواطن الحاجة ، فكلما عظمت الحاجة عظم الأجر إن شاء الله تعالى ، و الله أعلم 


التعليقات