القوى البشرية الكامنة والظاهرة، بين مؤقّتة ومستمرّة!

أنواع القوى:

اجتماعية.. سياسية.. مالية.. عسكرية.. قوّة سيطرة. قوّة نفوذ!

قوى الأفراد:

قد يكون للفرد قوّة ما، في مرحلة ما: بدنية، أو مالية، أو أسَرية، أو قبلية! وقد تكون له سيطرة على بعض الأشخاص، أو يكون له نفوذ لديهم! وقد يكون قادراً على توظيف هذه القوى، كلّها، أو بعضها! وقد يوظّف بعض هذه القوى، لتحقيق أهداف عامّة لبلاده، أو شعبه.. أو لتوظيفها في تحقيق أهداف أسرته أو قبيلته.. أو في تحقيق أهداف حزبه، أو حيّه أو مدينته أو قريته! وقد تزول هذه القوى، أو تضمحلّ كلّها أو بعضها، مع الزمن!

قوى القبائل:

قوّة القبيلة تنفعها، إذا أحسنت توظيفها واستثمارها، في أيّ مجال: مالي أو عسكري أو سياسي.. أو نحو ذلك! وقد كانت القبائل تتباهى بقوتها العسكرية، في مواجهة القبائل الأخرى، كما تتباهى بعض القبائل، بكثرة أفرادها! كما أن بعض القبائل تتباهى، بكثرة البارزين من أفرادها! وقد يكون للشعراء فضل، في إظهار قوّة العشيرة أو القبيلة، أو في المبالغة في رفع مستواها، بين القبائل الأخرى! ولا تغيب عن الذهن، مفاخرات القبائل فيما بينها، أو مفاخرات الشعراء فيما بينهم؛ كلّ يفاخر بقبيلته، وسيادتها، وعلوّ شأن السادة فيها!

قوى الأحزاب:

الأحزاب تشكَّل، غالباً، لأهداف سياسية؛ لكسب مقاعد في المجالس النيابية، أو للحصول على مراكز معيّنة في الدولة.. أو نحو ذلك!

قوى الشعوب:

الشعوب تقوى بقوّة ما فيها: من قبائل قويّة، ومن أحزاب قويّة، ومن أفراد أقوياء؛ على أن يكون ثمّة تعاون وتماسك، بين القوى، لتحقيق أهداف الشعوب! وأمّا التناحر، فلا يجلب للشعب سوى الويلات!

قوى الدول:

تقوى الدولة بقوّة ما فيها، من عناصر بشرية فاعلة مؤثّرة! وأهمّ قوى الدولة: القوّة العسكرية والمالية.. والثروات الطبيعية، إضافة إلى الامتداد الجغرافي المؤثّر! ولا يغيب عن الذهن، بالطبع، أن القوى العلمية والثقافية والخُلقية.. تمنح الدولة قوّة لايستهان بها!

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين