الطموح الفردي والطموح الجَماعي: لكلّ منهما وظيفة في حياة الأمّة!

الطموح الفردي : طبيعي ، في حياة الناس ، في سائر المجالات : العلمية ، والمالية ، والاجتماعية ، والثقافية !

الطموح الجَماعي : حالة مميّزة ، لا يملكها ، إلاّ المميّزون ، من الأفراد والشعوب !

الطموح الفردي : حالة شبه غريزية ، لدى الناس ، تحتاج ، إلى بيئة تنمّيها !

الطموح الجَماعي : حالة اجتماعية متفرّدة ، تحتاج ، إلى : مَن يشجّعها ، ويحميها ، ويفرضها.. أحياناً!

الطموح الفردي يمثّل روح الفرد .. والطموح الجمَاعي يمثّل روح الأمّة !

الحسّ اليهودي : الذي يحمل ثقافة الغيتو(المجتمع المغلق) ، يمثّل أعلى تَجلٍّ ، للطموح الجماعي ، إضافة إلى الطموح الفردي ، المتأصّل في النفوس !

مَن ضعفَ ، لديه ، الطموح الجَماعي ، من اليهود ، أُلزِمَ به إلزاماً ، في المجتمعات ، التي يعيش فيها اليهود! فهم لايتركون مؤسّسة ، أو هيئة ، مؤثّرة ، إلاّ اندسّوا فيها ، بأساليب مختلفة، عبر الانتخاب ، أو التعيين ، أو سواهما !

عبر الطموح الجَماعي ، الاختياري والإلزامي ، سيطر اليهود ، على قسم كبير، من الاقتصاد العالمي ، والإعلام العالمي .. والمفاتيح الأساسية ، للهيمنة ، على صنّاع القرارات ، في الدول المتقدّمة ، في أمريكا ، خاصّة ، وفي أوروبّا ، عامّة !

المسلمون في أمريكا وأوروبّا: أكثر من اليهود، لكنهم يفتقدون الطموح الجَماعي، إلاّ القلّة منهم!

اليهود ، عامّة : يدعمون دولة إسرائيل ، في أماكن وجودهم ، في العالم .. ويضغطون – لتحقيق هذا الدعم ، وتعزيزه - على صنّاع القرارات ، في الدول العظمى ، بالترغيب والترهيب ، والإقناع والابتزاز !

المسلمون : يعانون من الضعف ، في مجالات كثيرة ، داخل الدول العظمى ، وفي أوطانهم الإسلامية ، التي هم محسوبون عليها !

***

مَن المسؤول ، عن ضمور الطموح الجَماعي، لدى المسلمين ، في العالم، عامّة، وفي الدول المتقدّمة، خاصّة ؟

كيف ينمّى الطموح الجَماعي ، لدى المسلمين ، في بلاد الإسلام ، وفي الدول العظمى؟

أسئلة مطروحة ، على المهتمّين ، المخلصين ، من أولي الألباب !

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين