وفاة العالم الداعية الخطيب الشيخ حسن أيوب - وفاة عالم عامل
وفاة العالم الداعية الخطيب الشيخ حسن أيوب
تنعي رابطة علماء سورية المستقلة العالم الفاضل الخطيب المؤثر فضيلة الشيخ حسن محمد أيوب من علماء الأزهر الشريف الذي توفي في بلده منوف مساء يوم الأربعاء 13/رجب/1429 الموافق 16/7/1429 ودفن في مسقط رأسه يوم الخميس 14/رجب/1429 الموافق 17/7/2008
وتربط الشيخ حسن أيوب ـ رحمه الله تعالى ـ صلة علمية ودعوية بكثير من علماء سورية. وقد أمضى أكثر من عشرين عاماً في جدة خطيباً ومعلماً ومؤلفاً .
والشيخ حسن أيوب ـ رحمه الله تعالى ـ من مواليد محافظة المنوفية- جمهورية مصر العربية
تخرج في كلية أصول الدين - جامعة الأزهر 1949م .
وعمل مدرسًا بوزارة التربية ، ثم موجهًا بوازرة الأوقاف ، ثم مديرًا للمكتب الفني فيها
كما عمل بعد ذلك بدولة الكويت واعظًا وخبيرًا ومؤلفًا ، وأسس في الكويت مشاريع خيرية ومنها لجنة زكاة العثمان ، وترك الكثير من التلاميذ المتأثرين بمنهجه الدعوي، منهم الأستاذ المجاهد خالد مشعل، والأستاذ محمد نزال ، والشيخ أحمد قطان، الداعية الكويتي المعروف.ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية فعمل أستاذًا للثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز ، ثم أستاذًا بمعهد إعداد الدعاة بمكة المكرمة، وكان يؤم ويخطب في جامع العمودي بجدة ويعالج قاضيا الساعة وهموم المسلمين ، ويتوافد الناس إليه من كل حدب حتى لا تجد في المسجد مكانا فيه من كثرة الزحام.
ثم استقر به المقام في مصر ، ليتفرغ لمشروعاته التعليمية والتربوية والدعوية.
وتتجلى إسهامات الشيخ في مكتبته الصوتية تلك التى بلغت أكثر من ألف شريط كاسيت وفيديو ضمّنها الشيخ مبادئ الإسلام كله بكلياته وفروعه على شكل سلاسل صوتية رائعة . كما أسهم الشيخ بنصيب وافر في مجال الكتابة فألف مجموعة من الكتب. منها:
1 ـ فقه العبادات .
2 ـ السلوك الاجتماعي في الإسلام.
3 ـ تبسيط العقائد الإسلامية .
4 ـ الجهاد والفدائية في الإسلام .
5 ـ رحلة الخلود .
6 ـ الموسوعة الإسلامية الميسرة .
ولقد عرفنا الشيخ داعية ومعلماً  يصدع بقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم
رحم الله الشيخ العالم الداعية  وأسكنه فسيح جناته، وعوَّض المسلمين عن فقد علمائهم الصالحين الأخيار.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين