انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ الفاضل الجليل الشيخ أحمد بن علي السراج من مدينة دير الزور.
وذلك في يوم السبت أول أيام عبد الفطر المبارك وصُلِّي عليه رحمه الله تعالى ثاني أيام العيد في المسجد العمري بدير الزورالذي كان خطيباً وإماماً فيه حوالي 30 عاماً
وخرج أهل البلد في جنازته المهيبة التي لم تر مدينة دير الزور مثلها منذ سنوات رحمه الله تعالى وإنا لله وإنا إليه راجعون.وقد حضر جنازته وفود رسمية وحكومية وشعبية
والشيخ أحمد بن علي السراج من مواليد دير الزور عام 1925م، وشيوخه :الشيخ حسين رمضان الخالدي، والشيخ محمد سعيد المفتي ،والشيخ جعفر الرحبي، وقد عاصر كثير من مشايخ دمشق أثناء دراسته فيها.تعلم القرآن في أحد الكتاتيب ، ثم درس الابتدائية والاعدادية في مدارس دير الزور، وانتقل بعدها لدمشق ودرس الثانوية في مدرسة التجهيز الأولى (جودت الهاشمي)ثم درس الصيدلة في الجامعة السورية ، وبعد تخرجه أنشئ صيدلية الشفاء في مدينة دير الزور. له أشعار ومن أهمها ديوانه: نفحات الطيب من رياض الحبيب خصها بمدح النبي عليه الصلاة والسلام
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول