وصايا تربوية وأسرية واجتماعية

 

• ما أفسد العلاقات الأسرية والاجتماعية والإنسانية، وسارع في هدم الصحة البدنية والنفسية إلا الاستجابة لدواعي الغضب ..

• لا تستجب لدواعي الغضب، واستمسك بالصمت، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، ولذ بالله تعالى وأكثر من ذكره..

• التغلب على نوازع الغضب والانتصار للرأي والنفس لا يقدر عليها إلا أصحاب العزائم  القوية ..

• مغالبة النفس عند الغضب والتزام الصمت وهدوء النفس واتزان التصرف يحتاج إلى معالجة نفسية مستمرة، ومراجعة دائمة،واستجابة للمناصحة الصادقة.. 

• يخطئ من يحسب أنه يربي أبناءه، ويقوم أخطاءهم بردود الأفعال والصوت المرتفع ..

• لم أجد معولا يهدم العلاقات الأسرية، ويفسد التربية أكثر من الاستجابة لدواعي الغضب.. 

•كم أتمنى أن يراجع الإنسان نفسه، وأن يرى صورته، ويسمع صوته، وطريقة معالجته للمشكلة التي يزيدها تعقيدا في ساعة غضبه ..

• الكثير من المحاورات تنتهي إلى جدل عقيم وإعجاب بالنفس وانتصار للذات وغمط للناس.. 

• غضب عموم الناس يختلط في ظاهره بالانتصار للحق والتربية والتقويم ، وهو في واقع الأمر انتصار للنفس وتبرير لأخطائها  ..

• لا أعلم أحدا ندم لعدم الاستجابة لدواعي الغضب والانتصار للنفس، وما أكثر الذين يندمون بعد ثورة غضبهم وانتصارهم لأنفسهم ..

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين