وِرْدُ الخَيْر أدعيةٌ وأذكار -1-

 

مقدمة

 

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدنا محمد، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين، وبعد:

فإن فضائلَ ذكرِ الله تعالى كثيرة، أهمُّها في حياةِ الإنسانِ أن الله يكلؤهُ بحفظهِ ورعايته، ويشعرُ فيها المرءُ براحةٍ واطمئنانٍ وهدوءٍ وراحة بال، في هذه الدنيا الصاخبة، التي كثرَ فيها القلقُ والضجرُ والأمراضُ النفسية {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [سورة الرعد: 28]. وفي الآخرة يُجزَى عليه ثواباً عظيماً، فإنهُ من أفضلِ الأعمالِ التي يؤدِّيها المؤمنُ في حياته، وقد سألَ صحابيٌّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن أمرٍ يتثبَّتُ أو يتشبَّثُ به، فقال له: "لا يزالُ لسانُكَ رطباً بذكرِ الله". (رواهُ أحمدُ في مسندهِ بإسنادٍ صحيح).

والمؤمنُ يستجيبُ لنداءِ ربِّهِ قبلَ كلِّ شيء: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب: 41-42]، ويشعرُ بمكانتهِ عند ربِّهِ عندما يعلمُ أن الله يذكرهُ إنْ هو ذكره. وقد ذكرَ الله في حديثٍ قدسيٍّ أنه مع عبدهِ إذا ذكره، قال: "فإنْ ذكرني في نفسهِ ذكرتهُ في نفسي، وإنْ ذكرني في ملأ ذكرتهُ في ملأ خيرٍ منهم" .(رواه البخاري في صحيحه).

وقد تعدَّدتِ الأذكارُ والأوراد، وصُنِّفَ فيها الكثير، وقد جمعتُ كثيراً منها وحفظتها، وصارتْ لي ورداً يومياً، بفضلِ الله وتوفيقه، بعضُها يعودُ إلى عهدِ الصِّبا، ومنها ما وقفتُ عليه قريباً، يعني أن ما تمَّ جمعهُ كان في عقود من الزمن، ولمستُ فائدتهُ بما لا يدَعُ مجالاً للشكّ، فأحببتُ أنْ أقدِّمها جاهزة، لأهلي وأحبابي، يقرؤونَهُ كلَّه، أو ما يشاؤون منه.

وقد زدتُ فيه التذكيرَ بما هو مهمٌّ من الأذكارِ على طولِ النهارِ والليل، في ملحق.

وبعضُها أدعيةٌ في مناسباتٍ معيَّنة، وقد رجوتُ الخيرَ في استعمالها هنا وهناك.

وأدعيةٌ أدعو بها لأني أنساها في مناسباتها، وغيرُها أتدرَّبُ عليها لتكونَ سهلةً عليَّ عند الاحتضار، بإذنِ الله تعالى.

وفيها ما هو حديثٌ شريف، وما هو من أقوالِ السلف، وما قلتهُ من عندي ممَّا رأيتهُ مناسباً.

وقد وضعتُ ما كان منها حديثاً بين أقواس صغيرة، وغيرها تركتهُ مهملاً منها، وإن وُجِدَ خطأ في لفظٍ أو غيرهِ عُدِّل، وهي تحتاجُ إلى تخريجٍ وتوثيقٍ على كلِّ حال. 

ملاحظة: سبقَ إخراجُ نشرتين أو ثلاثٍ من هذا الوردِ بشكلٍ خاص، وفي بعضها نقصٌ وأخطاء. وهذا بدلٌ منها، وهو المعتمد.

والحمدُ لله ربِّ العالمين.

وصلَّى الله وسلَّمَ وباركَ على نبيِّنا محمد، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين.

 

محمد خير يوسف

29/3/1437 هـ

 

في النهار، منذ بزوغ الفجر:

[المقترح في الأدعية والأذكار التالية هو ما بين الأذان والإقامة من صلاة الفجر].

 

"أصبحنا على فطرةِ الإسلام، وعلى كلمةِ الإخلاص، وعلى دينِ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وعلى ملَّةِ أبينا إبراهيمَ، حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين" (رواه أحمد بإسناد صحيح).

"اللهم إني أصبحتُ أُشهدكَ وأُشهدُ حملةَ عرشِكَ وملائكتكَ وجميعَ خَلقكَ أنكَ أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدُكَ ورسولُك".

"أصبحنا وأصبحَ المُلكُ للهِ ربِّ العالمين، اللهمَّ إني أسألُكَ خيرَ هذا اليوم، فتحَهُ ونصرَهُ ونورَهُ وبركتَهُ وهُداه، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعده".

"أصبحنا وأصبحَ المُلكُ لله، والحمدُ لله، لا إلهَ إلا الله، وحدَهُ لا شريكَ له، لهُ المُلكُ ولهُ الحمد، يُحيي ويُميت، بيدهِ الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، اللهمَّ إني أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ وخيرَ ما فيه، وأعوذُ بكَ من شرِّهِ وشرِّ ما فيه. اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من الكسلِ والهرمِ وسوءِ الكِبَرِ وفتنةِ الدنيا وعذابِ القبر".

اللهمَّ اجعلني من أعظمِ عبادِكَ نصيباً في كلِّ خيرِ تَقْسِمهُ في هذهِ الغداة، ونورٍ تَهدي به، ورحمةٍ تَنشُرها، ورزقٍ تَبسُطه، وضُرٍّ تَكشِفه، وبلاءٍ تَرفَعه، وفتنةٍ تَصرِفُها يا ربَّ العالمين.

اللهمَّ هذا إقبالُ نهارِكَ وإدبارُ ليلِكَ فاغفرْ لي فإنهُ لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت.

"رضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ ديناً، وبمحمدٍ رسولاً" (ثلاثاً).

"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من شرِّ سمعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلبي، ومن شرِّ هَنِي".

"اللهمَّ اجعلْ أوَّل يومي هذا صلاحاً، وأوسطَهُ فلاحاً، وآخرَهُ نجاحاً"، وأعطني خيرَهُ وخيرَ ما فيه، وقِني شرَّهُ وشرَّ ما فيه، وأبدلني من المخاوفِ فيه أمناً، ومن العوائقِ فيه يُسراً، اللهم إني أسألُكَ العفوَ والعافيةَ والتوفيق.

اللهم إني أسألُكَ العفوَ والعافيةَ والمعافاةَ الدائمةَ في الدينِ والدنيا والآخرة.

"اللهم إنكَ عفو كريمٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني".

"اللهمَّ أنت ربِّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطعت، أعوذُ بكَ من شرِّ ما صنعت، وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ عليّ، وأبوءُ بذنبي، فاغفرْ لي فإنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت".

"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من الهمِّ والحزَن، والعَجْزِ والكسَل، والبخلِ والجُبن، وضلَعِ الدَّينِ وغلَبةِ الرجال".

"اللهمَّ بكَ أصبحنا، وبكَ أمسينا، وبكَ نحيا، وبكَ نموت، وإليكَ النشور".

" اللهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خَلقك، فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لك، فلكَ الحمدُ ولكَ الشكر".

"يا حيُّ يا قيُّوم، برحمتِكَ أستغيث، أصلحْ لي شأني كلَّه، ولا تَكِلني إلى نفسي طرفةَ عين". 

"اللهمَّ عالِمَ الغيبِ والشهادة، فاطِرَ السماواتِ والأرض، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكه، أشهدُ ألاّ إلهَ إلاّ أنت، أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشركه".

"اللهمَّ إني أسألُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرة. اللهمَّ إني أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأهلي ومالي. اللهمَّ استرْ عوراتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللهمَّ احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغتالَ من تحتي".

"اللهمَّ عافني في بدني، اللهمَّ عافني في سمعي، اللهمَّ عافني في بصري، لا إله إلا أنت". (ثلاثاً).

"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من الكفرِ والفقر، وأعوذُ بكَ من عذابِ القبر، لا إله إلا أنت". (ثلاثاً).

أستودعُ اللهَ الذي لا تَضِيعُ ودائعهُ ديني ونفسي ومالي وأهلي وأولادي وخواتيمَ عملي وجميعَ ما أنعمَ الله تعالى به عليّ.

"ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليّ، وانصرني ولا تَنصرْ عليّ، وامكُرْ لي ولا تمكرْ عليّ، واهدني ويسِّرِ الهدى عليّ، وانصرني على من بغَى عليّ".

"اللهمَّ إني أسألُكَ علماً نافعاً، ورزقاً طيِّباً، وعملاً مُتقبَّلاً".

"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ أنْ أُشرِكَ بكَ وأنا أعلم، وأستغفرُكَ لِما لا أعلم".

"اللهمَّ إني أسألُكَ من خيرِ ما تعلم، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما تعلم".

اللهمَّ إني أسألُكَ اليقينَ والعافية.

الحمدُ للهِ حمداً يوافي نِعَمَهُ ويكافئُ مزيده.

إلهي "لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك".

اللهمَّ إن الحمدَ والنعمةَ والشكرَ لكَ كما ينبغي لجلالِ وجهِكَ وعظيمِ سلطانك.

"أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامّاتِ من شرِّ ما خلق" (ثلاثاً).

اللهمَّ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [سورة البقرة : 201].

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} [سورة آل عمران : 8].

"يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّتْ قلوبَنا على دينِك".

اللهمَّ وفِّقني إلى ما فيهِ رِضاك، واصرفني عمّا فيه سخطُكَ وغضبُك.

اللهمَّ اجعلْ آخرَ كلامي في هذه الدنيا لا إله إلا الله.

"اللهمَّ إني أسألُكَ من الخيرِ كلِّه، عاجلهِ وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذُ بكَ من الشرِّ كلِّه، عاجلهِ وآجله، ما علمتُ منهُ وما لم أعلم. اللهمَّ إني أسألكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ به عبدُكَ ونبيُّك. اللهمَّ إني أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عمل، وأعوذُ بكَ من النارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عمل، وأسألكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيراً".

 اللهمَّ إني أسألُكَ الجنَّة، اللهمَّ إني أسألُكَ الجنَّة، اللهمَّ إني أسألُكَ الجنَّةَ، وأعوذُ بكَ من النار، وأعوذُ بكَ من النار، وأعوذُ بكَ من النار.

اللهمَّ اجعلني من أوليائكَ الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، واجعلني من عبادِكَ المؤمنين المتَّقين، وأسألُكَ البُشرَى في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة، وأسألُكَ الفوزَ العظيم".

    

اللهمَّ اجعلْهُ يوماً مباركاً علينا وعلى المسلمينَ أجمعين، اللهمَّ انصرْ فيه عبادكَ المجاهدين، اللهمَّ انصرهم على أعدائهم نصراً مؤزَّراً مبيناً، اللهمَّ أيِّدهم بتأييدٍ من عندك، اللهمَّ أمدَّهم بالملائكةِ يا ربَّ العالمين.

اللهمَّ انصرْ إخواننا المجاهدينَ في فلسطين، وفي...، وفي كلِّ مكانٍ تُعبَدُ فيه.

اللهمَّ فُكَّ أسْرَ إخواننا المأسورين، اللهمَّ فرِّجْ عن إخواننا المسجونين، اللهمَّ اشفِ مرضانا ومرضَى المسلمينَ أجمعين، اللهمَّ اقْضِ الدَّينَ عن المَدينين، اللهمَّ فرِّجْ عن المهمومينَ همومهم، ونفِّسْ عن المكروبينَ كروبهم.

اللهمَّ أعنِّي على الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ يا ربَّ العالمين.

اللهمَّ إني أسألُكَ الشهادةَ في سبيلك. (مرّات).

اللهمَّ اغفر لوالديَّ وارحمهما كما ربَّياني صغيراً، اللهمَّ اجعلْ قبرَيهما روضتينِ من رياضِ الجنة، اللهمَّ ارحمهما كما رحمانا، اللهمَّ اجزهما عنا خيرَ الجزاء، اللهمَّ اجمعنا في جنَّاتِكَ جنَّاتِ النعيم. 

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [سورة الأحقاف : 15]

[أدعية خاصَّة، مؤقتة، أو في مناسبات، أو مواسم، للأولادِ والبنات، لما هو خاصٌّ بالعمل، بشأن الأصدقاء، والعلم، والسفر...].

..............................................................................................................................................................................

اللهمَّ إني أسألُكَ يا حيُّ يا قيُّومُ يا عظيمُ يا الله، أن تكلأنا جميعاً بحفظِكَ ورعايتِكَ وعافيتِك.

اللهمَّ انصرْ إخواننا المجاهدينَ في كلِّ مكان، اللهمَّ أطعمهم واسقِهم، واكْفِهم وآوِهم، واحفظهمْ واحفظْ نساءَهمْ وأطفالهم، وانصرهم على القومِ الكافرين والمعتدين.

اللهمَّ يسِّرْ لنا المشاركةَ في الجهادِ بأموالنا وأنفسنا. اللهمَّ إني أسألُكَ الشهادةَ في سبيلِك.

اللهمَّ اجعلني من أهلِ الطاعةِ والتقوى.

اللهمَّ إني أسألُكَ رحمتكَ وبركاتِكَ عليِّ وعلى أهلِ بيتي يا حميدُ يا مجيد.

اللهمَّ يا واسعُ يا عليم، أسألُكَ من فضلِكَ العظيم، وأوزعني أن أكونَ من عبادِكَ الشاكرين.

اللهمَّ فرِّحني بفضلِكَ وبرحمتك.

اللهمَّ أدِّبني أدباً من عندك.

اللهمَّ اجعلْ لي شأناً يُرضيك.

{رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [سورة طه : 114] (ثلاثاً أو أكثر).

"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها". (رواه مسلم).

"اللهمَّ اهدِني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِفْ عني سيِّئها لا يصرِفُ عني سيِّئها إلا أنت".(رواه مسلم).

اللهمَّ إن ما بنا من نعمةٍ وفضلٍ وعافيةٍ وكفايةٍ ورزقٍ وصحَّةٍ وتوفيق، فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لك، فلكَ الحمدُ ولكَ الشكر.

"اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من زوالِ نعمتِك، وتحوُّلِ عافيتِك، وفُجاءَةِ نقمتِك، وجميعِ سخَطك".

" اللهمَّ إني أسألُكَ فعلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفرَ لي وترحمني، وإذا أردتَ فتنةً في قومٍ فتوفَّني إليكَ غيرَ مفتون، وأسألُكَ حبَّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ عملٍ يقرِّبني إلى حبَّك".

"اللهمَّ اجعلْ حبَّكَ أحبَّ إليَّ من نفسي ومن الماءِ البارد".

اللهمَّ احفظْ أخواتي وبناتي وأعراضَ المسلمين، اللهمَّ احفظهنَّ من بين أيديهن، وعن أيمانهن، وعن شمائلهن، ومن أمامهن، ومن خلفهن، ومن فوقهن، ومن تحتهن.

اللهمَّ اهدِ إخواني وأولادي واهدِ شبابَ المسلمينَ أجمعين، اللهمَّ اجعلهم في عبادِكَ الصالحينَ والدعاةِ ولمجاهدين، ولا تقطعْ من ذرِّيتي من يقول "لا إله إلا الله" إلى يومِ الدين.

اللهمَّ يسِّرْ لي أعمالاً جليلةً أخدمُ بها دينكَ وكتابك.

اللهمَّ تقبَّلْ أعمالي خالصةً لوجهِكَ الكريم.

 

*   *   *

أدعية أخرى أثناءَ العمل أو غيره

 

اللهمَّ اجعلني عبداً طيِّباً مباركاً أينما كنتُ وأينما حللت.

اللهمَّ إني أسألُكَ السلامَ عليَّ يومَ وُلدت، ويومَ أموت، ويومَ أُبعَثُ حيّاً.

اللهمَّ اجعلني عبدًا حليماً أوَّاهاً منيباً.

اللهمَّ اجعلنا أسرةً مسلمةً متآلفة، مؤمنةً موحِّدة، تعبدُكَ ولا تُشرِكُ بكَ شيئاً، وتشكركَ ولا تَكفرك.

"اللهمَّ اهدني وسدِّدني". اللهمَّ إني أسألُكَ الهدايةَ والسداد.

اللهمَّ إني أعوذُ بكَ أن يَحُولَ بيني وبين ذكرِكَ شيء.

اللهمَّ أني أعوذُ بكَ أن أنشغلَ بما لا يُرضيك.

"اللهمَّ اكفني بحلالِكَ عن حرامك، وأغنني بفضلِكَ عمَّن سواك".

"اللهمَّ اغفرْ لي ذنبي، ووسِّعْ لي في داري، وباركْ لي في رزقي".

اللهمَّ يا خيرَ الرازقينَ ارزقني رزقاً حسناً.

اللهمَّ يا رحيمُ يا ودودُ أستغفرُكَ وأتوبُ إليك.

اللهمَّ يا قريبُ يا مجيبُ أستغفرُكَ وأتوبُ إليك.

اللهمَّ اجعلني من عبادِكَ المؤمنين الصالحين المتَّقين المحسنين.

اللهمَّ اجعلني من عبادِكَ التوَّابين المؤمنين الصالحين المهتدين، واغفرْ لي يا غفّار.

أستغفرُ الله، سبحان الله، والحمدُ الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله العليِّ العظيم.

اللهمَّ أعنِّي على أداءِ عملي، فإنَّهُ لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بكَ يا عليُّ يا عظيم.

اللهمَّ علِّمني ما ينفعني، وانفعني بما علَّمتني، وانفعْ غيري بما علَّمتني.

اللهمَّ إني أسألُكَ التعاونَ على البِرِّ والتقوى، وأعوذُ بكَ من التعاونِ على الإثمِ والعدوان.

اللهمَّ إني أسألُكَ خيرَ زملائي وخيرَ مسؤوليَّ وخيرَ الخدَمِ والعمّالِ وخيرَ ما فيهم، وأعوذُ بكَ من شرِّهمْ وشرِّ ما فيهم.

 

*   *   *

 

أذكار يوميَّة: 

 

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ.} (ثلاثاً)

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِن شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ. وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.} (ثلاثاً)

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلَهِ النَّاسِ. مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ.}. (ثلاثاً)

" اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبهِ وسلِّم" (عشرَ مرّات)

"لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمد، يُحيي ويُميت، وهو على كلِّ شيءٍ قدير" (100 مرَّة).

"سبحانَ اللهِ وبحمدهِ" (100 مرَّة).           

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين