نقد التفسير العلمي المعاصر للقرآن

يرى مروجو التفسير العلمي للقرآن الكريم أنَّ هذه الآية تدل دلالة ظاهرة إلى الكوكب الذي اكتشف من مدة ليست بالبعيدة،و الذي يشبه الوردة الحمراء،و يحكيها،و أن هذا التفسير للآية لا مناص منه؛لأنها لا تدل إلا عليه،و لا يراد منها سواه !!..

و هذا التفسير الذي انتهى إليه هؤلاء المروّجون بعيد كل البعد عن الصواب لأنّ الآية بمعزل عن هذا الاكتشاف العلمي،و عن هذا المعنى،سواءً أصح هذا الاكتشاف أم لم يصح،و ذلك لأمور:

الأول : أن الضمير في قوله (فكانت) لا يعود على جزء هو الكوكب، بل يرجع إلى كل هو السماء،فالآية تتحدث عن انشقاق السماء و تخبر بأنها كانت وردة،أي السماء فاسم كان المستتر جوازاً مقدر بـ هي العائد على السماء المنشقة.

إذن : لا بد من عود الضمير إلى كل لا إلى جزء./هذا أمر/

تحميل الملف