مهوى القلوب..


إلى التي أفتقدها بشدة .. بلادي
علي الرشيد
ومهما يطولُ المسارْ
ويمتدُّ عبرَ الفيافي ووهجِ القفارْ
فما زالَ في القلب توقٌ
لفيضٍ من النورِ يُشرِقُ مِنْ مقلتيكِ
لشلاّلِ حبٍّ
لدَفقِ الحنانْ
للحظة أنسٍ
لدفءِ المكانْ 
لكلِّ المووايل ..كلِّ العتابى
لنوحِ الغصونِ وسَجْعِ الحَمَامْ 
لأنسام فلٍّ
تعطِّر أجواءَ روحي
لسحرِ البيانْ ..
ومهما يشطُّ المزارْ
سألقي عصايَ على شاطئيكِ
أمرّغُ خَديَ وَجدَاً على راحتيكِ
أذوبُ التياعاّ
لأنّكِ مِهوى القلوبِ
وبرُّ الأمانْ
وعشقُ الأحبةِ
لأنك ضوءُ النهارْ
إليكِ يكون المآبُ
وفيك يكونُ القَرارْ.


جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين