من يحرم على النار، ومن يحرم على الجنة؟

 

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله سيِّد الأولين والآخرين، وأترضى عن الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجِهم واقتفى أثرَهم إلى يوم الدين.

 

وبعد:

فليس بدعاً من القول أنّ النجاة من النار مطلب كل مؤمن ومؤمنة بل هو الفوز العظيم؛ قال تعالى: ? كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ? [آل عمران:185]، وأعلى من ذلك أنّ عباداً من عباد الله ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوصافهم يحرَّمون على النار، أي: لا يدخلونها أبدا ؛ فمن المؤمنين من يدخل النار يعذب بقدر ذنوبه ثم يخرج منها، بذلك ورد النص، ونريد ههنا في هذا البحث أن نسلِّطَ الضوءَ على من وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدَّدَ ملامحهم بأنَّهم لا يدخلون النّارَ أبداً، بل يحرَّمون عليها، وهناك صنف أخر يحرمون على الجنة فلا يدخلونها ولا يشمون ريحها على ظاهرة الروايات، ومن العلماء من حمل بعض ما ذكر من أوصافهم على التغليظ والتشديد والتشنيع من فعلهم هذا إذ جمعوا النصوص في الباب الواحد، مع الاتفاق انه من يشرك بالله فقد حرمت عليه الجنة ومثواه النار وهذا مما لا نزاع فيه، وأما الأصناف الأخرى فهي تحت المشيئة إن شاء عذبهم وان شاء غفر لهم.

 

هذا مما دعاني لاستقراء النصوص في هاتين المسألتين وجمعها، وتخريجها من مظانها، والحكم عليها من دون الإطالة في الشرح والتعليق خشية السَّآمة وأضاعه المقصود، راجيا من المولى أن نكون ممن تحرم عليه النار وممن يدخلون الجنة بغير حساب، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ على سيّدنا مُحمّدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

 

 

أولاً: مَنْ يَحرَّم على النار؟

 

المؤمن بالله، والمحبّ لله، والكاره للرّجوع إلى الكفر بعدَ إيمانه:

عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ –رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ وَحُرِّمَتْ النَّارُ عَلَيْهِ إِيمَانٌ بِالله، وَحُبُّ الله، وَأَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ فَيُحْرَقَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ )[1] .

 

المحافظ على الصلوات الخمس، وعلى صفات خاصة فيها:

أ- عَنْ حَنْظَلَةَ الاسَيْدِي ِّ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ( مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا يَرَاهَا حَقًّا لله عَلَيْهِ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ)[2].

 

ب- عن أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَت: قال رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ) [3].

 

ج- عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( مَنْ صَلَّى قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها حَرَّمه اللهُ على النَّارِ) [4].

 

د- عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( من صلى في اليوم اثني عشرة ركعة حرم الله لحمه على النار) [5].

 

هـ- عن أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (…حَتَّى إِذَا أَرَادَ الله رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ الله الْمَلائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ وَحَرَّمَ الله عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلا أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ) [6].

 

مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ في الجهاد وفي غيره من الطاعات:

أ- عن عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَ أَدْرَكَنِي أَبُو عَبْسٍ وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ( مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)[7].

ب_ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَجْمَعُ الله فِي جَوْفِ رَجُلٍ غُبَارًا فِي سَبِيلِ الله وَدُخَانَ جَهَنَّمَ وَمَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله حَرَّمَ الله سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ )[8].

 

الهيِّن الليِّن:

أ- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (حُرِّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ مِنْ النَّاسِ)[9].

 

ب- عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ) [10].

 

البكاء من خشية الله:

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ دُمُوعٌ وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ الله ثُمَّ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ إِلا حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)[11].

 

السهر في سبيل الله:

عن أبي رَيْحَانَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (حُرِّمَتْ عَيْنٌ عَلَى النَّارِ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ الله) [12].

 

من قال: لا إله إلا الله مخلصاً بها:

أ- عن مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الانْصَارِيُّ -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا الله يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ الله ) [13].   البخاري ومسلم.

 

ب- عن عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ -رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ( إِنِّي لاعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ إِلا حُرِّمَ عَلَى النار)[14].

 

ثانياً: مَنْ يَحرَّم على الجنة؟

المشرك:

قال تعالى: ? لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ? [ سورة المائدة: 72]

 

المنتحر:

عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ فَجَزِعَ فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ قَالَ الله تَعَالَى بَادَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) [15].

 

الإمام الغاشّ لرعّيته:

عن مَعْقِل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّة) [16].

 

مَن أخذَ مالَ المسلم بغير حقّ:

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: ( مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ الله لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ الله قَالَ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ )[17].

 

قاطع الرحم:

عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: (مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ وَإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ) [18].

 

من ادعى إلى غير أبيه:

عن ابي بَكْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ )[19].

 

مَن قتلَ المعاهد:

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ )[20].

 

[1]مسند أحمد بن حنبل: (3/ 113)(12143)، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن نوفل بن مسعود روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات.

[2]مسند أحمد بن حنبل: (4/ 267)(18372)، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، والمعجم الكبير (4/ 12)(3494)، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح، ينظر مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (1/ 359).

[3]سنن أبى داود: (1/ 490)(1271)، وقال الالباني: صحيح، وسنن الترمذي (2/ 292)(428) بلفظ: 

(من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار ) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والمعجم الكبير: (23/ 233)(442)، والمستدرك: (1/ 456)(1175).

[4]صحيح ابن خزيمة (1/ 164)(318)، وأصله في صحيح مسلم بلفظ: ( لاَ يَلِجُ النَّارَ مَنْ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا). ينظر صحيح مسلم: (1/440)( 634 ).

[5]الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (2/ 452)(2135)، وقال: زرارة وثقه يحيى بن معين، وأصله في الترمذي وغيره بلفظ: (من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر) سنن الترمذي (2/ 273)(414)، وقال: وفي الباب عن أم حبيبة و أبي هريرة و أبي موسى و ابن عمر، وحديث عائشة حديث غريب من هذا الوجه ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه . قال الشيخ الألباني: صحيح.وينظر سنن النسائي (3/ 260)(1794)، وسنن ابن ماجه (1/ 361)(1140).

[6]صحيح البخاري: (1/ 277)(773)، وصحيح مسلم: (1/ 163)(182).

[7]صحيح البخاري: (1/ 308)(865)، والمعنى في كل طاعة في سبيل الله ومنها صلاة الجمعة والجهاد في سبيل الله.

[8] جزء من حديث أخرجه أحمد في مسنده، ينظر مسند أحمد: (6/443)( 27543)، وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح بشواهده .

[9]مسند أحمد بن حنبل: (1/ 415)(3938)،وقال شعيب الأرنؤوط: حسن بشواهده وهذا إسناد ضعيف، وصحيح ابن حبان: (2/ 216)(470)، وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح بشواهده.

[10]سنن الترمذي (4/ 654)(2488)، وقال: هذا حديث حسن غريب، قال الألباني: صحيح

[11]سنن ابن ماجه (2/ 1404)(4197)، وقال الألبانيّ: ضعيف.وقال المنذريّ: رواه ابن ماجه والبيهقي والأصبهانيّ، وإسناد ابن ماجه مقارب. ينظر الترغيب والترهيب (4/ 115).ويشهد له ما أخرجه الترمذيّ وغيره عن أبي هريرة: (4/ 171)(1633)( لَا يَلِجُ النَّارَ أَحَدٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ الله عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ)، وقال الترمذيّ: هذا حديث حسن صحيح .

([12])سنن النسائي (6/ 15)(3117)، قال الشيخ الألبانيّ: صحيح

[13]صحيح البخاري: (1/ 164)،(415)، وصحيح مسلم: (1/ 454)(33) واللفظ له.

[14]مسند أحمد بن حنبل: (1/ 63)(447)، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي

[15]صحيح البخاري: (3/ 1275)(3276).

[16]صحيح البخاري: (6/ 2614)(6732).

[17]صحيح مسلم: (1/ 122)(137)

[18]جزء من حديث، ينظر مسند أحمد بن حنبل: (1/ 190)(1651)، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير نوفل بن مساحق.

[19]صحيح البخاري: (4/ 1572)(4071)، وصحيح مسلم: (1/ 80)(63).

[20]هذا الحديث أخرجه أبو داود في سننه: (3/ 38)(2762)، وقال الألباني: صحيح، وأخرجه غيره من أهل السنن، وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 154)( 2631)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه . وقال الذهبي: صحيح.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين