-يقولون: فلان أهْوج، بمعنى أنه أحمق وفيه طيش. و "الهَوَج" في اللغة: الحُمْق. والأَهْوَجُ الشجاع الذي يرمي بنفسه في الحرب على التشبيه بالأحمق، و الأَهْوَجُ المُفْرِطُ في الطُّول مع هَوَج.
-يقولون: كَشَّ الذبابَ، أي: طرده. وهي كلمة فصيحة.
-يقولون: نجّدَ الفراش. و في كتب اللغة: النَّجْدُ: ما يُنَضَّدُ به البيت من البُسُط والوسائِد والفُرُشِ، والجمع: نُجُود ونِجادٌ، وقيل: ما يُنَجَّدُ به البيت من المتاع أَي يُزَيَّن وقد نَجَّدَ البيت. و النجَّاد: الذي يعالج الفرش و الوِسادَ ويَخِيطُها.
-يقولون لمن يرسلونه لقضاء أمر ما ثم العودة بسرعة: على الحارك، أو ارجع على الحارك. و "الحارك" مشتقٌ من حارك الدابة التي يركبها حامل الرسالة. كأن المرسِلَ يقول لرسوله: أبلغِ الرسالةَ و ارجع حالاً دون أن تنزل من حارك الدابة.
-يقولون للمحتال: النصَّاب. جاء في (تاج العروس): "والنَّصَّابُ ككَتّان : الّذي يَنْصبُ نَفْسهُ لعملٍ لم يُنْصَبْ له مثل أَن يَتَرسَّل، وليس برسولٍ. نقله الصّاغانيّ . قلتُ: واستعمله العامَّةُ بمعنى الخَدّاع المُحْتال."
-يقولون: النَّمَش. و هو استعمال صحيح، فالنمش في اللغة: نُقَطٌ بِيْضٌ وسُودٌ في اللَّوْنِ
-يقولون: سيفٌ يمصَع رقبة فلان، يدعون عليه بالهلاك. ويقال في اللغة: مصَعَه: ضربه بالسيف أو ساقه بالسوط، و قد مَصَعَتْهم الفتنةُ، أَي: عَرَكَتْهم ونالتْ منهم، و كلّ شيء ولَّى وقد ذهَب فقد مَصَعَ.
-يقولون: دوّختني هذه المسألة، أي: أتعبتني وأصابتني بالدوار. وهو تعبير صحيح. جاء في كتب اللغة: دَوَّخَ الوجعُ رأْسَه: أَداره.
-يقولون: خربش الطفلُ الدفترَ بالقلم، يريدون: رسم عليه خطوطاً ملتوية متباينة فأفسده. و الخَرْبشة و الخَرْمشة في اللغة: الإفساد والتشويش.
-يقولون: بابا. وهي مستعملة في كلام العرب. يقال: بأَبأَ الصبيُّ أباه: قال له: بابا. و كذلك قولهم: ماما، مأخوذ من قولهم: مأَمأَ الصبيُّ أمَّه، أي قال: ماما.
-يقولون: فلان من الأوباش، يقصدون أنه من رَعاع الناس وسَفِلتهم. وفي اللغة، أَوْباشُ الناسِ: الضُّروبُ المُتفرِّقون واحدُهم وَبْشٌ ووَبَشٌ. وفي الحَديث: "إِن قُريْشاً وَبَّشَت لِحَرْب النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَوْباشاً لها." أَي" جمعت له جموعاً من قبائلَ شتّى.
-يقولون: بعزق المال بمعنى فرّقه وبدّده. و البَعْزَقَةُ : هو تَفْرِيقُكَ الشيء هَدَراً ومَجّاناً ووَضْعاً في غيرِ مَوْضِعِه، ومن ذلِك سَمّوا المبَذِّرَ المُبَعزِقَ. وتَبعزَقَ الشَّيء: إِذا تَفرَّقَ وتَبَدَّدَ.
-يستعملون الحِشْمة بمعنى الأدب والخجل والحياء. و"الحشمة" لغةً هي الحياء والانقباض. قال الشاعر محمد بن كناسة:
فيّ انقباضٌ وحشْمَةٌ فإذا ... صادفْتُ أهلَ الوَفَاءِ والكرمِ
أرْسَلتُ نفسي على سجِيَّتها ... وقلْتُ ما قلتُ غيَر محتَشِم
-يقولون: البَلُّوعة، وهي صحيحة لغةً مثل البالوعة.
-يقولون: فلان يخرط علينا، أي: يكذب ويبالغ في القول. وهو إطلاق صحيح. يقال: انْخَرَطَ علينا فلانٌ إِذا انْدَرَأَ بالقول السَّيِّء والفعل، ورَجل خَرُوط : يَنْخَرِطُ في الأُمور بالجهْلِ.
-يقولون: سامرٌ يتفاصح في كلامه، يريدون أنه يتشبه بالفصحاء. و هو استعمال فصيح.
-يطلقون على النساء الجميلات: الحُلْوات. وهو استعمال صحيح، نصتْ عليه كتب اللغة.
-يطلقون العِياط على الصياح والضجّة والجلبة. وفي اللغة: عيّطَ إذا مدّ صوته بالصّراخ وهو العياط.
-يقولون: أنتَ على عَيْني، أي: أنت عندي مكرَّمٌ و محترم. وهو استعمال صحيح.
-يطلقون على العمود المدبَّب الرأس الذي كانوا يُجْلِسون عليه المذنبَ: الخازوق. وهو مولد، صحيح الاستعمال.
-يقولون: اشتريت باقة بقدونس. وفي اللغة، الباقة: الحزمة من البقل.
-يقولون: تأهَّلَ فلان، يريدون تزوج. وهو كذلك في اللغة.
-يقولون: أكلنا من حواضر البيت. وهو تعبير سليم في اللغة.
-يقولون: بربر بمعنى تكلم مُغْضَباً بكلام غير واضح. و البَرْبَرةُ في اللغة : كثرةُ الكلامِ والجَلَبةُ باللِّسانِ وقيل: الصِّياحُ والتَّخْلِيطُ في الكلام مع غَضَبٍ ونُفُورٍ .
الحلقة السابقة هـــنا
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول