من أعلام الإسلام: مالك بن أنس

مالك بن أنس (رحمه الله) (ت: 179 هـ)

اسمه: أبو عبد الله مالك بن أنس الحميري، ثم الأصبحي، المدني.

علمه: طلب مالك العلم وهو ابن بضع عشرة سنة، وتأهل للفتيا، وجلس للإفادة، وله إحدى وعشرون سنة.

الثناء عليه: قال الشافعي: إذا ذُكر العلماء فمالك النجم.

وقال عنه الذهبي: شيخ الإسلام، حُجَّة الأمة، إمام دار الهجرة.

من أقواله: قال مالك: جُنَّة العالم (لا أدري)، فإذا أغفلها أصيبت مقاتله.

قال الهيثم بن جميل: سمعت مالكًا سئل عن ثمان وأربعين مسألة، فأجاب في اثنتين وثلاثين منها بـ  : لا أدري.

وقال: ما أفتيتُ حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك.

قال الشافعي: كان مالك إذا جاءه بعض أهل الأهواء (أي: للجدال)، قال: إني على بينة من ديني، وأما أنت، فشاكٌّ، اذهب إلى شاك مثلك، فخاصمه.

تعظيمه لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال أبو مصعب: كان مالك لا يحدث إلا وهو على طهارة؛ إجلالًا للحديث.

عبادته: قيل لأخت مالك: ما كان شغل مالك في بيته؟ قالت: المصحف، التلاوة.

وفاته: مرض مالك، فتشهَّد عند الموت، ثم قال:﴿ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ﴾ [الروم: 4]، وتوفي سنة تسع وسبعين ومائة للهجرة (179هـ)، ودفن بالبقيع.

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين