اسمه: عبد الرحمٰن بن عوف بن عبد عوف القرشي الزهري. كان اسمه في الجاهلية: عبد عمرو. وقيل: عبد الكعبة، فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عبد الرحمٰن.
مناقبه: أحد الستة أهل الشورى، وأحد السابقين البدريين، وهو أحد الثمانية الذين بادروا إلى الإسلام.
شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة، وهو من أهل بدر الذين قيل لهم: « اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ». ومن أهل هذه الآية: ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ﴾ [الفتح: 18]. وصلَّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراءه.
عن قتادة في قوله تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ﴾ [التوبة: 79] قال: تصدق عبد الرحمٰن بن عوف رضي الله عنه بشطر ماله أربعة آلاف دينار، فقال أناس من المنافقين: إن عبد الرحمٰن لعظيم الرياء.
ولما هاجر إلى المدينة كان فقيرًا لا شيء له، فآخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين سعد بن الربيع رضي الله عنه ، أحد النقباء، فعرض عليه أن يشاطره نعمته، وأن يطلّق له أحسن زوجتيه. فقال له: بارك الله لك في أهلك، ومالك، ولكن دلّني على السوق، فذهب، فباع واشترى، وربح، ثم آل أمره في التجارة إلى ما آل، بأن صار من أكثر الناس مالًا.
وفاته: توفي سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع (32هـ).
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول