من أعلام آل البيت (رضي الله عنهم): جعفر الصادق

جعفر الصادق (رحمه الله) (ت: 148 هـ)

اسمه: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، الهاشمي.

وأمه: هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق التيمي.

وأمها: هي أسماء بنت عبد الرحمٰن بن أبي بكر الصدّيق؛ ولهذا كان يقول: ولدني أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه مرتين.

من أقواله: عن سالم بن أبي حفصة، قال: سألتُ أبا جعفر وابنه جعفرًا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقالا لي: يا سالم، تولَّهما، وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامَي هدى. ثم قال جعفر: يا سالم، أيسبّ الرجل جده، أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما.

فتأمل ما كان بين الصحابة وآل البيت (رضي الله عنهم) من المودة، والألفة، والمصاهرة، خلافًا لدعاوى المبطلين.

وقال جعفر بن محمد: لا زاد أفضل من التقوى، ولا شيء أحسن من الصمت، ولا عدوَّ أضر من الجهل، ولا داء أدوأ من الكذب.

وقال: لا يتم المعروف إلا بثلاثة: بتعجيله، وتصغيره، وسَتره.

وقال: إذا بلغك عن أخيك ما يسوؤك، فلا تغتم، فإنه إن كان كما يقول، كانت عقوبة عُجِّلت، وإن كان على غير ما يقول، كانت حسنة لم تعملها.

جميع المواد المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين