مَـقَـامَـةُ كُـورُونَا

حَدَّثَـنَا نَـاثِـرُ بنُ نَـظَّامٍ، قَال: بَيْنَا أَنَا أَتَـجَـوَّلُ فِي بَعْضِ العَوَاصِمْ، إِذْ وَرَدَ عَلَـيَّ نَـبَـأٌ كَحَـزِّ الغَلَاصِمْ. وَقَعَ عَلَى صِيوَانِ سَمْعِي وَقْعَ (الكُرْبَاجْ)، وَقَصَفَ جُيُوشَ أَحْلَامِي قَصْفَ (الـمِيرَاجْ)!.

فَقَدْ أَعْلَنَتْ وَكَالَاتُ الأَنْبَاءْ، عَنْ تَفَشِّي نَوْعٍ جَدِيدٍ مِنْ أنْوَاعِ الوَبَاءْ، سَرَى فِي النَّاسِ سَرَيَانَ الكَهْرَبَاءْ!.

وَقَدْ مَسَّ هَذَا الْبَلَاءُ جَمِيعَ أَجْنَاسِ البَشَرْ، واصْطَلَحُوا عَلَى تَسْمِيَتِهِ بـِــ (كُوفِيدْ تِسْعَةَ عَشَرْ).

وَأَعْلَنُوا مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ عَنْ تَوَقُّفِ الـمَطَارَاتْ، وَتَعَطُّلِ القِطَارَاتْ. لَا فِي مِصْرٍ وَحِيْدٍ بَلْ فِي جَمِيعِ الأمْصَارْ، وَلَا فِي قُطْرٍ بَعِيْدٍ بَلْ فِي عُمُومِ الأَقْطَارْ.

فَاضْطَرَبَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنِّي الـمِزَاجْ، وَعَصَفَتِ الوَسَاوِسُ بِالقَلْبِ فَهَاجْ، وَصَارَ كَالْغَرِيقِ تَـتَـقَاذَفُهُ الأَمْوَاجْ.

***

وَالنَّاسُ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ فِي أَمْرٍ مَرِيجْ، قَدْ عَلَا مِنْهُمُ الصِّيَاحُ وَالضَّجِيْجْ، وَكَثُرَ فِيْهِمُ العَوِيْلُ وَالنَّشِيجْ. وما ذَاكَ إِلَّا لِـهَوْلِ الْكَرْب، وَعِظَمِ الْـخَطْب.

فَقَدْ فُرِضَ عَلَيْهِم حَـظْـرُ التَّجْوَالْ، وَحُبِسُوا فِي بُيُوتِـهِم كَالْأَطْفَالْ، حَتَّى أَضْحَى أَكْثَرُهُم بِلَا عَمَلٍ وَلَا مَالْ!

وَرَصَدَ الْـحَرَسُ عَلَى أَبْوَابِ الْـجَوَامِعِ وَالْـمَجَامِعِ لِقِيَاسِ الـحَـرَارَهْ، غَيْرَ مُبَالِيْنَ بِمَـا يَصْدُرُ مِنْ بَعْضِ النَّاسِ مِنَ الْتَّأَفُّـفِ وَالعَـرَارَهْ!.

وَأُلْزِمَ النَّاسُ حَالَ الْـخُـرُوجِ لِلضَّرُورَةِ لُبْسَ الْكِمَـامَهْ، وَفُرِضَتْ عَلَيْهِمْ عِنْدَ الـمُخَالَفَةِ أَقْسَى الغَرَامَهْ. حَتَّى حَدَا حَادِيْهِمْ بِـمَـا يُشْبِهُ النُّوَاحْ، فَانْتَشَرَ صَدَى صَوْتِهِ فِي جَمِيْعِ النَّوَاحْ:

اُقْعُدْ بِبَيْتٍ وَاحْذَرِ البُرُوزَا وَلَوْ مَلَكْتَ (البِنْـزَ) وَ(الكُرُوزَا)!

وَإِنْ خَرَجْتَ فَالْبَسِ الْكِمَـامَهْ لِكَيْ تَقِيْ الْـجَيْبَ مِنَ الْغَرَامَهْ!

وَاحْذَرْ مِنَ التَّفْرِيْطِ يَا هَذَا فَـمَـا مِنْ حِيْلَةٍ، وَغَطِّ أَنْـفًا وَفَـمَـا

فَـإِنَّـهَا مِنْ جُـمْلَةِ الْأَسْبَابِ لِدَفْعِ عَدْوَى الـمَرَضِ الْوَثَّابِ

أَعْنِي (الْكُرُونَا) حَاصِدَ الْأَرْوَاحِ وَجَالِبَ الْأَحْزَانِ وَالْأَتْرَاحِ!

وَلَمْ يَعُدْ بَعْضُهُم بِسَبَبِ الْكِمَـامَةِ يَعْرِفُ بَعْضَا، وَإِنَّمَـا يَسْتَدِلُّونَ عَلَى الشَّخْصِ بِحَجْمِ هَيْكَلِهِ طُوْلًا وَعَرْضَا!

حَتَّى إِنَّنِي ذَاتَ مَرَّهْ، دَخَلْتُ مَـجْلِسًا عَلَى حِيْنِ غِرَّهْ. فَلَمَّـا بَصُرَ بِيَ الـجُلَّاسُ أَنْـكَـرُونِـيْ، فَأَنْشَدتُ:

أَنَا ابْنُ عَلِيْ وَقَلَّاعُ الثَّـنَايَا مَتَى أَضَعِ الْكِمَـامَةَ تَعْرِفُـونِـيْ!

فَلَمَّـا وَضَعْتُهَا عَرَفُوا مَنْ أَكُونْ، وَقَالُوا: مَـرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ نَظْمُونْ!

***

قَالَ الرَّاوِي: وَقَدْ عَمَّ الْكَسَادُ جَمِيْعَ الْـمَعْمُورَهْ، وَأَصْبَحَتِ البَرَايَا مِنْهُ خائِفَةً مَذْعُورَهْ. وَنَفَدَتِ الْـمُؤَنُ مِن مُعْظَمِ الْـمَتَاجِرْ، وَخَسِرَ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ الْـمُسْتَهْلِكُ وَالتَّاجِرْ. حَتَّى صَارُوا لَا يَـجِدُونَ الْـبَـيْـضَةَ الْـمَسْلُوقَهْ، يَسْتَوِي فِي ذَلِكَ السَّادَةُ وَالسُّوْقَهْ!

وَتَعَطَّلَتْ بِسَبَبِهِ الدُّرُوسُ وَالْـمُحَاضَرَاتْ، وَحُرِمَ النَّاسُ حُضُورَ اللِّقَاءَاتِ وَالاجْتِمَـاعَاتْ؛ إلَّا أَنَّ أَهْلَ الْـحِرْصِ لَـجَـؤوا إِلَى (الزُّوومْ)، فَبَثُّوا مِنْ خِلَالِـهِ الـمُحَاضَرَاتِ والْـعُلُومْ. وَصَارَ التَّعْلِيمُ -بَعْدَ أَنْ كَانَ قَرِيْبًا- عَنْ بُعْدْ، فَحَصَلَ بِسَبَبِ ذَلِكَ تَوْفِيرٌ لِـلْمَـالِ وَالْـجُهْدْ!

أمَّا الـمَسَاجِدُ فَقَدْ خَلَتْ مِنَ العُـبَّـادْ، وَغُـلِّـقَ أَكْـثَـرُهَا فِي وُجُـوهِ الْعِـبَـادْ. فَلَقِيْتُ ذَاتَ يَوْمٍ خَطِيْبَ الْـجَامِعْ، وَقَدْ وَكَفَتْ مِنْهُ الـمَدَامِعْ. فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْـحَالْ، فَأَنْشَدَ فِي الْـحَالْ:

مَسَاجِدُنَا خَلَتْ مِنْ زَائِرِيْـهَا وَصَارَتْ قَفْرَةً بَعْدَ الزِّحَــامِ

مَصَاحِفُهَا تَكَادُ تَذُوبُ حُزْناً وَمِنْـبَـرُهَا إِلَى العُبَّادِ ظَامِـي

تَعَطَّلَتِ الـمَصَالِحُ فِي الْبَـرَايَا وَصُدَّ العَامِلُونَ عَنِ (الــدَّوَامِ)!

وَأَصْبَحَ جُلُّهُمْ مِنْ غَيْـرِ شُغْلٍ فَهَلْ يَسْعَوْنَ لِلمَـالِ الْـحَرَامِ؟!

فَـيَـا رَبَّاهُ عَجِّــلْ بِانْـدِحَـارٍ لِفَيْـرُوسٍ عَثَا فِي الأَرْضِ حَامِي

وَيَـا رَبَّاهُ عَجِّلْ لِلْـبَـرَايَا بِـإِطْلَاقِ الإِسَارِ مِنَ الـمُقَامِ

فَقَدْ مَــلَّ الأَنَامُ لُـزُومَ بَـيْـتٍ وَحَـنُّوا لِلِّــقَـاءِ وِلِلــسَّلَامِ

***

وَقَدَ حَارَ فِي وَصْفِ فَيْـرُوسِ (كُورُونَا) العُلَمَـاءْ، وَتَاهَ فِي إِدْرَاكِ كُنْهِهِ الـحُكَمَـاءْ. فَمِنْ قَائِـلٍ: إِنَّهُ مُصَنَّعْ، وَمِنْ قَائِـلٍ: إِنَّهُ مُـجَمَّعْ، وَمِنْ قَائِـلٍ: إِنَّهُ مُؤَامَرَهْ، وَمِنْ قَائِـلٍ: إِنَّهُ مُتَاجَرَهْ!

لَكِنَّ أَهْلَ الفِطْنَةِ أَدْرَكُوا، أَنَّهُ ابْتِلَاءٌ مِنَ اللهِ مَهْمَـا (فَبْرَكُوا). وَأَنَّهُ لَا كَاشِفَ لَهُ سِوَاهُ، وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّاهُ.

فَمَعَ كَوْنِهِ لَا يُـرَى بِالْعَيْنِ الـمُجَـرَّدَهْ، إِلَّا أَنَّ آثَارَهُ فِي الْعَالَـمِ مُؤَكَّدَهْ.

فَمِنَ النَّاسِ مَنْ أَصَابَهُ هَذَا الْوَبَاءُ وَمِنْهُمْ مَنْ كُفِيْ، وَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ بِسَبَبِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ شُفِيْ.

وَكَمْ قَدْ هَلَكَ بِهِ مِنَ الْـمَشَاهِيـرْ، وَمِنَ العُلَمَـاءِ النَّحَارِيـرْ، وَلَـمْ يَسْتَطِعْ دَفْعَهُ لَا مَأْمُورٌ وَلَا أَمِيـرْ، فَسُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرْ.

وَقَدْ أُصِبْتُ بِهِ فِيْمَنْ أُصِيبْ، وَمَـرَّ عَلَيَّ بِسَبَـبِـهِ زَمَنٌ عَصِيبْ. لَكِنَّ اللهَ بِلُطْفِهِ شَفَانِي، وِمِنْ آثَارِهِ حَمَانِي وكَفَانِي.

وَقَدْ وَعَى الوَاعُوْنْ، أَنَّ هَذَا الوَبَاءَ لَيْسَ مِنْ قَبِـيْلِ الطَّاعُونْ. وَلِذَا فَقَدْ دَخَلَ الـمَدِيْنَـةَ الـمُـنَـوَّرَهْ، وَهِيَ عَنِ الطَّاعُونِ مَـنِـيْـعَةٌ مُسَوَّرَهْ. فَالـحَمْدُ لِـلَّـهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِسُكْنَاهَا، وَأَحَلَّنَا بِفَضْلِهِ سَاحَهَا وَمَغْنَاهَا.

***

قَالَ الرَّاوِي: وَقَدْ تَنَادَى العَالَـمُ مِنْ أَدْنَاهُ إِلَى أَقْصَاهْ، لِـمُدَافَـعَـةِ هَذَا الوَبَاءِ الَّذِي أَشْقَاهُ وأَضْنَاهْ، وَأَرْغَمَ مِنْهُمُ الـمَعَاطِسَ وَالـجِبَاهْ، حَتَّى صَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَاغِـرًا فَاهْ!

فَسُبْحَانَ مَنْ عَطَّلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِفَيْـرُوسْ، وَإِنَّ فِي ذَلِكَ لَأَعْظَمَ العِبَـرِ وَالدُّرُوسْ. فَقَدْ تَبَجَّحَ العَالَـمُ بِالإِثْمْ، وَفَرِحُوا بِمَـا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمْ. حَتَّى إِذَا وَصَلَ بِـهِمُ الـحَالُ إِلَى الغُرُورْ، وَظَنُّوا أَنَّـهُمْ قَدْ عَرَفُوا جَـمِيعَ الأُمُورْ؛ {أَتَاهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَـشْعُرُونْ}، {وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}.

وَقَدْ هَرَعَ العُلَمَـاءُ فِي كُلِّ قُطْرٍ لِصُنْعِ اللِّقَاحْ، لِيُـنْـقِذُوا بِهِ الأَرْوَاحَ قَبْلَ الرَّوَاحْ.

وَنَصَحُوا بِكَثْرَةِ غَسْلِ الْأَيْدِي وَتَعَقِيْمِهَا بِالْـمُعَقِّمْ، وَجَعَلُوا عَدَمَ مُلَامَسَةِ الْأَشْيَاءِ كَالْوَاجِبِ الـمُتَحَتِّمْ. وَبَعْضُهُمْ أَوْصَى بِكَثْرَةِ شُرْبِ الـمَـاءْ، حَتَّى وَلَوْ كَانَ فِي فَصْلِ الشِّتَاءْ!

وَقَدْ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ بَعْضُ الْـحُكَمَـاءِ فَأَجَابْ، وَأَحْسَنَ فِيْمَـا قَالَهُ وَأَصَابْ:

يَا سَائِـلِـيْ عَنْ مَرَضِ الْكُرُونَا وَمَا يَـقِـيْ مِنْـهُ لِـمَـنْ يَعُوْنَـــا

اغْسِلْ يَدَيْكَ دَائِمًـا وَنَظِّــفِ بِالـمَـاءِ وَالصَّابُونِ ثُمَّ جَـفِّـفِ

لَا سِيَّمَـا مَعْ كَثْرَةِ الـمُلَامَسَهْ وَاهْرُبْ مِنَ الزِّحَامِ وَالـمُلَابَسَهْ

لِلنَّاسِ فِيْمَــا لَيْسَ ثَمَّ دَاعِ لَهُ، وَكُــنْ هُـدِيْتَ خَيْـرَ وَاعِ

وَلَا تُعَانِـقْ مَنْ تَشُــكُّ فِـيْـهِ فَرُبَّمَــا كَـانَ الوَبَـا بِفِــيْـهِ!

فَقَدْ أَتَـى عَنِ البَشِيْرِ الهَـادِيْ "فِــرَّ مِنَ الـمَجْــذُومِ" بِابْـتِـعَـادِ

وَأَكْثِـرَنْ يَا صَاحِ شُرْبَ الـمَـاءِ وَاحْرِصْ عَلَى الأَذْكَارِ وَالدُّعَـاءِ

وَالْـجَـأْ إِلَى الرَّحْـمَـنِ فِي تَضَرُّعِ وَادْعُ إِلَـهَ الكَوْنِ فِي تَـخَـشُّــعِ

وَاسْـأَلْهُ أَنْ يُزِيْـلَ عَنَّا الغَـمَّـا وَأَنْ يُزِيْــحَ كَرْبَنَــا وَالْـهَـمَّـا

***

إِلَّا أَنَّهُ كَمَـا قَالَ العَارِفُونْ، وَذَكَرَ الـحُكَمَـاءُ السَّالِفُونْ: فِي كُلِّ مِـحْنَةٍ مِـنْحَهْ، وَفِي كُلِّ تَـرْحَةٍ فَـرْحَهْ.

فَقَدْ خَفَّ الانْحِلَالُ الَّذِيْ كُنَّا نَـرَاهْ، وَتَعَطَّلَتْ بِسَبَـبِهِ الشَّوَاطِئُ مِنَ العُرَاهْ!

وَتَنَقَّبَتِ النِّسَاءُ رُغْمَ أُنُوفِهِنّْ، فَلَمْ تَعُدْ تَـرَى شَيْـئًا مِنْ وُجُوهِهِنّْ. بَعْدَ أَنْ كُنَّ يَمْشِيْنَ سَافِرَاتْ، وَيَـخْرُجْنَ حَاسِرَاتْ!

وَانْـتَـهَى العَالَـمُ عَنْ كَثِيْـرٍ مِنَ العَرْبَدَهْ، وَلَـزِمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَلْبَدَهُ أَوْ مَعْبَدَهْ!

وَانْحَسَرَ كَثِيْـرٌ مِنْ مَدِّ الفَسَادْ، وَلَـجَـأَ النَّاسُ إِلَى رَبِّ العِبَادْ. يَسْتَوِيْ فِي ذَلِكَ الـمُسْلِمُ وَالْكَافِـرْ، وَالبَـرُّ وَالْفَاجِـرْ. وَصَدَقَ اللهُ وَهُوَ أَصْدَقُ القَائِلِينْ: {وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين }.

قَالَ نَـاثِـرُ بنُ نَـظَّامٍ: وَبَيْنَـمَـا أَنَا أَسِيْـرُ قَدْ أَثْقَلَتْـنِي الـهُمُومْ، وَغَـيَّـمَتْ فَوْقَ رَأْسِي سَحَائِبُ الغُمُومْ، إِذْ جَلَا هَـمِّـي نَـبَـأُ اكْـتِـشَـافِ اللِّقَاحْ، فَتَبَدَّدَ الـهَمُّ عَنْ صَدْرِيْ وَانْزَاحْ، وَخَـرَرْتُ سَاجِدًا لِـجَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَنًا وَفَالِـقِ الإِصْبَاحْ!.

مجلة الأدب الإسلامي، العدد 112

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين