مشهد موجع

 

استوقفني اليومَ تسجيلٌ مصوَّرٌ لطائرةٍ أمريكيةٍ يتصيَّدُ قائدُها خصومَهُ المقاتلينَ على الأرضِ ليلاً، ويُدمِّرُ مواقِعَهم، وكأنَّها إحدى ألعابِ الأطفالِ الإلكترونية!!

 قيلَ : إنَّ هذه الواقعةَ في سَهلِ (الموصِل) ضدَّ تنظيمِ الدولةِ! 

وقيلَ : بل هي قديمةٌ وفي أفغانستانَ ضدَّ طالبان! 

وأيًا كان.. فالمشهَدُ حقًا موجِعٌ للقَلب، ويستدعي النظَرَ !! 

إنَّها حربُ التكنولوجيا.. ولا بُدَّ أن يبتكرَ المُحاربونَ من أهلِ الإسلام الأساليبَ المناسبةَ للتصدّي لهكذا نوعٍ من الأسلحة. 

على الأقل كيف يُمكنُهم أن يُشتّتوا الإشعاعَ الحراريَّ المنبعثَ من الجسَدِ والذي يقومُ المَسْحُ الجويُّ بتتبُّعِهم من خلاله !! 

إنها مسألةٌ غايةٌ في الأهميةِ من الناحيةِ الاستراتيجيةِ في معاركِ الأمَّةِ القادمَة. 

 

هذه أدواتٌ مؤثرةٌ في حَسْمِ الصراع، وما لا يتمُّ الواجبُ إلا به فهو واجب. 

 

وأعِدُّوا..!!

 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين