مراحل الجهاد بأفغانستان

 

     إذا اعتَبَرنا قتالَ الكُفارِ جهادًا وقتالَ الفصائلِ المُخالِفةِ فتنَةً فعليه يكونُ الجهادُ في أفغانستانَ قد مَرَّ بأربَعَةِ مَراحِل. 

المرحلةُ الأولى؛ جهادٌ خالِصٌ لا فتنةَ فيه، ثمَّ تحَوَّلَ شيئًا فشيئًا إلى جهادٍ فيه فتنة!! 

ثمَّ تحوَّلَ إلى فتنةٍ فيها جهادٌ !! 

ثمَّ انتَهى الأمرُ في مُعظَمِ الولاياتِ إلى فتنةٍ بلا جهاد. 

الجهادُ اليومَ في سوريا والعراقِ تَخَطّى بلا رَيبٍ المرحَلةَ الأولى التي كان السلاحُ فيها موَجَّهًا إلى عدوٍ واحدٍ هو النظام النُّصَيريّ، وهو يُراوحُ الآنَ بين المَرحلتين الثانيةِ والثالثةِ بحسبِ جَبَهاتِ القتالِ المُختلفةِ والتياراتِ المُقاتلةِ فيها.

 وبالرغمِ من نجاحِ أُمَمِ الكفرِ وأذنابِهم في إيصالنا إلى هذا الحدّ فإنَّهم ماضونَ في عَزمِهِم على القَضاءِ علينا تَمامًا باستدراجِنا إلى المَرحلةِ الرابعَة.

اللهمَّ نعوذ بوجهك. 

 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين