محاضرة الدكتور الأسطواني في حلب - محاضرة عن واقع السملمين في أمريكا وطموحاتهم

بدعوة من الأستاذ كامل قطان مدير الثقافة في محافظة حلب القى الدكتور بسام الاسطواني محاضرة وضع المسلمين وطموحاتهم في امريكا وذلك في صالة معاوية في حلب يوم الاثنين20/1/2008 الساعة الثامنة مساءً

بداية ذكر الدكتور ما يجري إخواننا في غزة من أشد أنواع الظلم ودعا برفع الظلم عنهم ودعا لهم بالنصر على أعدائهم.

تحدث الدكتور عن وضع المسلمين في أمريكا، وآثر أن يتحدث عن الإيجابيات لا عن السلبيات، وبشر أن الإسلام والحمد لله بانتشار وهو في قوة بفضل الله عز وجل.

ثم تحدث الدكتور عن عالمية الإسلام، وأن الكثير من الآيات القرآنية تبدأ: يا أيها الناس مما يدل على أن هذا الإسلام لا يختص بقومية معينة ولا بعرق معين.

ثم بدأ يتحدث عن وضع المسلمين في أمريكا، وأن المسلمين يزيد عددهم عن عشرة ملايين مسلم من مختلف أنحاء العالم من سكان البلاد الأصليين ومن الوافدين والمهاجرين من أنحاء العالم، و أنه لا تشرق شمس يوم من الأيام في أمريكا و لا في أوربة إلا و يدخل في كل يوم في الإسلام من أبناء تلك البلاد و من غير المسلمين من يقبل على الإسلام و يعلن شهادة أن لا إله إلا الله  و أن محمداً رسول الله، و يقبل على الإسلام بحب و حماس و قوة. و هذا واقع نعيشه هناك، فلذلك أبشروا أن المستقبل للإسلام، و قال : أنا لا أقصد من هذه المحاضرة تلميع الوجه الأمريكي و الثناء، على الحكومة الأمريكية فهي لا تستحق الثناء و إنما تستحق ازدراءً دائماً و كرهاً و اشمئزازاً لما تقوم به بكل وقاحة و تكبر و عجرفة ليس له مبرر إلا القوة العسكرية التي ملكوها، و نسوا أن الله تبارك و تعالى القوي المتين قادرٌ على قهرهم جميعاً بقدرته، إن شاء الله.

ثم تحدث الدكتور عن المغتربين السوريين، وعن أخلاقيات الشعب الأمريكي. وعن الرسالة التي أرسلها إلى الرئيس بوش وصناع القرار في العالم قبل غزو القوات الهمجية الأمريكية العراق.

ثم تحدث عن الرسالة التي يحملها المغتربون المسلمين ، وعن تضافر الجهود الجماعية من أبناء الجاليات من أجل تحقيق إنجازات مهمة، وعن طموحات المسلمين في أمريكا . وطمأن الأسطواني الحاضرين إلى أن الإسلام في أمريكا في قوة وانتشار.

وبعد الانتهاء من محاضرته شكر الأستاذ كامل القطان مدير الثقافة في حلب الدكتور الأسطواني على محاضرته القيمة.

وتنظر تفصيل هذه المحاضرة في قسم حاضر العالم الإسلامي في هذا الموقع .

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين