كتب الأستاذ عبد الحليم زيدان:
بوفاة شيخنا، وزميل الطلب، ورائد الدعوة، ومرجع التفسير واالتوجيه، الشيخ د. صلاح عبد الفتاح الخالدي
طويت صفحة مشرقة مشعة مشرفة أشرقت بالقران واشراقاته
وأشعت بالدعوة والهداية والدروس والمحاضرات والكتب والمقالات.
وتشرفت بمواقف الثبات والحق والدفاع عن المقدسات، ورفع الظلم واللبس عن الشبهات
رحمه الله رحمة واسعة، وغفر له وتقبله في عليين.، وجزاه الله خيراً مضاعفاً مباركاً، وجعل إرثه العلمي صدقة جارية ينتفع بها إلى يوم القيامة، وعوض الأمة عنه خيراً.
اللهم آمين آمين
وكتب فداء الدين السيد عيسى:
رحم الله شيخنا المربي الداعية المفسّر الإمام الدكتور صلاح الخالدي وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيراً كثيراً وبارك في ذريته وعوّض الأمة عنه خيراً
أفضل ما يفعله المرء لتكريم هذا العالم الكبير ٤ أمور:
١- الدعاء له بالرحمة والمغفرة
٢- نشر سيرته العطرة والمشرّفة لدى الأجيال الشابة
٣- الإهتمام بالتراث العلمي والمعرفي الذي تركه الرجل ونشره والعمل على ترويجه كمشروعه المتميّز (التفسير المرئي) واستكمال طلب العلم الشرعي والتعمّق فيه
٤- قراءة / إعادة قراءة مؤلفاته الغزيرة والكثيرة والمهمة، وسأبدأ بنفسي إذ سأختار عنوانين لمطالعتهما الأسبوع القادم إن شاء الله: لطائف قرآنية ووعود القرآن بالتمكين للإسلام
رحم الله علماء الأمّة الأبرار، أهل الله وخاصته، مشاعل النور والحق
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وكتب الدكتور أحمد الرقب:
عالم رباني هو بجيل الصحابة والتابعين أشبه جمع بين العلم والعمل والحكمة والدعوة والجهاد والأدب والإخلاص والصدق والصبر والزهد والعزة والنقاء والصفاء والجد والعزم والمثابرة والسبق
صاحب وجه وضاء وجبين أبيض وسيماء تزيده وسامة وسماحة تبتهج برؤيته الأنفس وتطيب بمجالسته المجالس فهو آية أنسها وزينة من فيها
ذو عقل راجح ولب ناصح ورأي حصيف ولسان عف دافىء يأنف من كثرة الكلام وينتقي منه أحسنه وأجمله وأنفعه
يخزن لسانه ويحسب وقته ويغتنم الفرص ويسبق الى الفضائل له مع السحر صحبة ومع الاستغفار ملازمة وحرص
ذو قلم عجيب فهو طوع بنانه ويكأنه لا يتوقف عن نظم الحروف والكلمات في حال يقظة صاحبه او نومه! وحسبك أن تمسك ببعض مصنفاته،.. لن أحدثك عن تهذيب وتقريب وترتيب وتبويب الطبري وابن كثير ولعلي أحدثك على ما أبدع وأجاد من تعليقات وتعقيبات على الزمخشري وهو بأبي السعود وابن جزي الشهيد شغوف…
أما صحبته للظلال فآية وكرامة فلربما لو أتيحت فرصة لقام بقراءته عن ظهر قلب.. بل لا تكاد تستمع لمحاضرة له إلا وحروف سيد تتداعى من أسافل شفتيه فلله دره صدق الله فصدقه!
امسك بقلمي فقد انثنى من غزارة دمعي وبوح صدري إي والله إنَّ القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك با حبيب القلب يا صلاح الدنيا والدين لمحزونون
رحمك الله رحمة العلماء العاملين الصابرين والمجاهدين الثابتين والشهداء المشتاقين.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول