• همَّتكَ على قدرِ عزيمتِكَ وإرادتك، وقوةِ إيمانك، وثباتك، وقناعتِكَ بما تُقدِمُ عليه.
• العملُ الصالحُ ليسَ خيالًا تداعبه، إنما هو قرارٌ من نفسِكَ المؤمنة، وعزيمةٌ من قلبك، لعملٍ يَرضَى عنه ربُّك.
• الزهدُ يَفصِلُكَ عن ثقلِ الدنيا، ويقولُ لك: الحلو يُغنيكَ عن الأحلَى، والغالي يُغنيكَ عن الأغلى، والألْفُ يُغنيكَ عن الألفين.
• إذا كانت نارُ جهنمَ الفظيعةُ بما فيها لا تخيفُ الغافل، فبمَ يوعَظ؟ إنها طبقةُ الغفلةِ التي تحولُ بينه وبين الخوفِ والخشية.
• قد تُمتحَنُ إذا طلبتَ الحلالَ وحده، فقد تجدُ عروضًا مغريةً في الحرام، عند ذلك يُعرَفُ إيمانُكَ وإسلامُك.
• الصلحُ منفَذُ المختلفين ليتفقوا، وأملُ العاثرين لينهضوا، وملجأ المتعَبين ليرتاحوا، وشعارُ المسالمين ليسلَموا.
• القلقُ يدقُّ بابَ العقلِ بقوةٍ فلا يدَعهُ ينام، ويطرقُ شَغافَ القلبِ بخشونةٍ فلا يدَعهُ يطمئن، ويتقلَّصُ أو يختفي بعد ذكرٍ ودعاء.
• الاندفاعُ في الكتابةِ يأتي من ثلاثةِ أمور: إتقانِ اللغة، والثقافة، وحسنِ التعبير، وكلُّها من التعلمِ والمطالعة، بعد التوفيقِ من الله.
• إذا قرأتَ كتابًا معتبرًا فقد دلوتَ بدلوٍ في بحرِ العلم، وغَرفتَ منه غُرفة.
• الحضارةُ ترقَى بالذوقِ والإحساسِ بالجمالِ أيضًا، وتهيِّئُ للناسِ ما يناسبُهم في تحضُّرهم، فيرون ما حولَهم راقيًا ومناسبًا، ومبهجًا لنفوسهم.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول