• إذا أردتَ أن يخشعَ قلبك، وتداويَ عيوبَ نفسك، فعليك بكتبٍ الزهدِ والرقائقِ بعد كتابِ الله، فإنها نعمَ المداوي.
• قالَ ابنُ عباس رضيَ الله عنهما: من أحبَّ أن يهوِّنَ الله عليه الوقوفَ يومَ القيامة، فلينزِّهِ الله في سوادِ الليل، ساجدًا وقائمًا.
• كنزكَ المفيدُ هو ما تدَّخرهُ من حسناتٍ ليومٍ عصيب، لا تُشترَى فيه الحسنةُ الواحدةُ بأموالِ الدنيا، وما أسهلَ جمعها وأنت في هذه الحياة!
• العلومُ ينبغي أن تكونَ في خدمةِ الدين، وإلا طغتْ أو انحرفت.
• التدبرُ يعينُكَ على التفكيرِ الجادّ، والبعدِ عن السطحيةِ والتمريرِ الطفولي.
• الاختلافُ يأتي من الاجتهاد. ولا بدَّ من الاجتهاد، فلا يكونُ هناك بدٌّ من الاختلاف. ومن قالَ لا نريدُ اختلافًا، فكأنه يقول: لا نريدُ اجتهادًا!
• أدبُ العلمانيين يضرُّ وقليلًا ما ينفع، لأنهم يهدمون الدين في أدبهم ولا يرفعونه، فمن تعلقَ بأدبِ بعضهم فقد تعلقَ بالعلمانيةِ وهو لا يدري.
• الأحفادُ يصدِّقون ما يقولهُ الأجداد، ويردِّدونه، ولو كان في الأمرِ خرافة، فإذا كبروا تفرَّقوا، وكانوا بين مصدِّق، ومكذِّب، ووسط.
• الدليلُ على تفاهةِ كثيرٍ من أسبابِ الزعلِ عند الزوجين، هو أنهما يتصالحان بعد قليل، ويتحابّان أكثرَ من قبل، وبعد مدةٍ لا يتذكران هذه الأسبابَ أصلًا؛ لتفاهتها!
• الذي تتعبُ معه صغيرًا أكثرَ من كلّ أولادك، قد يكونُ أفضلَهم لكَ عند الكبر. وهذا واقعٌ عند الناس. فاصبرْ عليه، وزدهُ عنايةً وحنانًا.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول