• يا بني، إذا استطعتَ أن تكونَ شجرةً فلا تكنْ غصنًا، وإذا استطعتَ أن تكونَ ثمرةً فلا تكنْ بُرعُمًا، لتكنْ متقدِّمًا، مبادرًا، باذلًا، لا كَلًّا، ولا ناقصًا.
• لا غنَى لكَ عن فضلِ الله، فاسألهُ من فضله، ولا توفيقَ لكَ إلا به، فأحسنْ توكلكَ عليه، ولا قوةَ لكَ إلا به، فاستمدَّ حولكَ وقوَّتكَ منه.
• الخشوعُ يكمنُ في القلب، فإذا فاضَ سرَى في البدنِ فاهتزّ، وإذا زادَ وصلَ إلى العينِ فأدمع.
• فكرةٌ بهدوء، ونظرةٌ بحكمة، ودعوةٌ بخشوع، تُطَمئنُ نفسكَ المضطربة.
• سكونٌ يتلوهُ صخب: حالةُ بركانٍ ثارَ بعد خمود، وحالةُ ثورةٍ انطلقتْ بعد خوف، وحالةُ حربٍ بعد سلمٍ على غيظ، وحالةُ غضبٍ بعد دوامِ ظلم.
• الكتابُ سرّ، لا تعرفهُ إلا إذا فتحته، وقرأته، وفهمته.
• يا بني، سلاحُكَ لا ينفعُكَ إلا إذا كنتَ ماهرًا في استعماله، فتعلَّمْ وتدرَّبْ قبلَ أن تنطلقَ وتتقدَّم.
• وازنْ بين قُواك، وانطلقْ من خيرِها، وأخِّرْ شرَّها حتى تضعفَ أو تنطفئ.
• السفيهُ لا تهمُّهُ أخلاقُكَ الطيبة، لأنه لا قاعدةَ أخلاقيةٌ عنده ينطلقُ منها. فالأفضلُ البعدُ منه بعد إلقاءِ النصيحةِ عليه.
• من رأيتَهُ نابيًا في كلماته، يشتمُ ويجرحُ ويستهزئُ ويكذبُ ويبالغ، فإن والدَيهِ لم يهتمّا بتربيتهِ وتقويمه، فنشأ على أخلاقِ السفاهةِ والضعة.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول