قلبٌ وقلم -91-

 

• يا بني، إذا استطعتَ أن تكونَ شجرةً فلا تكنْ غصنًا، وإذا استطعتَ أن تكونَ ثمرةً فلا تكنْ بُرعُمًا، لتكنْ متقدِّمًا، مبادرًا، باذلًا، لا كَلًّا، ولا ناقصًا.

 

• لا غنَى لكَ عن فضلِ الله، فاسألهُ من فضله، ولا توفيقَ لكَ إلا به، فأحسنْ توكلكَ عليه، ولا قوةَ لكَ إلا به، فاستمدَّ حولكَ وقوَّتكَ منه.

 

• الخشوعُ يكمنُ في القلب، فإذا فاضَ سرَى في البدنِ فاهتزّ، وإذا زادَ وصلَ إلى العينِ فأدمع.

 

• فكرةٌ بهدوء، ونظرةٌ بحكمة، ودعوةٌ بخشوع، تُطَمئنُ نفسكَ المضطربة.

 

• سكونٌ يتلوهُ صخب: حالةُ بركانٍ ثارَ بعد خمود، وحالةُ ثورةٍ انطلقتْ بعد خوف، وحالةُ حربٍ بعد سلمٍ على غيظ، وحالةُ غضبٍ بعد دوامِ ظلم.

 

• الكتابُ سرّ، لا تعرفهُ إلا إذا فتحته، وقرأته، وفهمته.

 

• يا بني، سلاحُكَ لا ينفعُكَ إلا إذا كنتَ ماهرًا في استعماله، فتعلَّمْ وتدرَّبْ قبلَ أن تنطلقَ وتتقدَّم.

 

• وازنْ بين قُواك، وانطلقْ من خيرِها، وأخِّرْ شرَّها حتى تضعفَ أو تنطفئ.

 

• السفيهُ لا تهمُّهُ أخلاقُكَ الطيبة، لأنه لا قاعدةَ أخلاقيةٌ عنده ينطلقُ منها. فالأفضلُ البعدُ منه بعد إلقاءِ النصيحةِ عليه.

 

• من رأيتَهُ نابيًا في كلماته، يشتمُ ويجرحُ ويستهزئُ ويكذبُ ويبالغ، فإن والدَيهِ لم يهتمّا بتربيتهِ وتقويمه، فنشأ على أخلاقِ السفاهةِ والضعة.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين