قلبٌ وقلم -89-

 

• جمالُ الطبيعةِ راحةٌ للنظر، وبهجةٌ للنفس، ومبعثٌ للتفكير، وإعجابٌ بإبداعِ الخالق.

 

• من رفعَ رايةَ الحقِّ ودافعَ عنها وثبت، فهو من جندِ الله المكرَمين، ومن أهلِ الإيمانِ المعتبرين، ومن الأوفياءِ الذين يقدَّرون.

 

• من سمعَ حقًّا فقد حفرَ حفرةً في قلبه، وأقامَ زاويةً في نفسه، فإن حافظَ عليها، وإلا ردَمها النسيان، أو قبرتها الأمانيُّ والشهوات.

 

• إذا زرعتَ فلا تدري هل تحصدُ أنتَ أم غيرك؟ وفي الحالتين فإنك مسؤولٌ عما زرعت، فالأمانةَ الأمانة، والحذرَ الحذر، فيما تعملُ وما تذر.

 

• لا يستملحنَّكَ الأدبُ فيرقَّ دينُك، ولكن اجعلهُ خادمًا لدينك، ترقَى به.

 

• الكتابُ بيانٌ تقرؤهُ على نفسك، أو تقريرٌ تقدِّمهُ لعقلك، أو نتيجةٌ تضيفها إلى معلوماتك.

 

• معنى أن تكونَ المرأةُ متدينة، هو أن تحافظَ على آدابِ دينها، وشرفِ زوجِها وماله، ولا تسرف، وتربي أبناءَهما على الأدبِ والخُلق.

 

• يا بني، صرفُ المالِ ليس بأسهلَ من كسبه، فكما تُسألُ عن هذا تُسألُ عن ذاك، وكلاهما ينبغي أن يكونا في رضا الله.

 

• دولةُ العدلِ هي التي تعطي حقَّ رعاياها، ولا تخيفهم، ودولةُ الظلمِ هي التي تظلمُ الناس، فلا حقوقٌ ولا أمان..

 

• من امتطَى صهوةَ الخيال، عادَ بنفَسٍ لاهث، ووقتٍ ضائع، ومسعًى خائب، ومردودٍ تالف، وفكرٍ حائر، ويدٍ فارغة!

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين