قلبٌ وقلم -80-

 

• المولَى سبحانهُ ينتصرُ لعبيدهِ إذا التزموا طريقه، واللهُ مولانا، نسألهُ أن يثبِّتنا على دينه، وأن يكشفَ كربنا، وينصرنا على أعدائنا.

 

• كيفما سارتِ الدنيا فكنْ أنتَ على خطٍّ مستقيمٍ فيها، فإن الخطوطَ المعوجَّةَ فيها كثيرة، ويناديكَ أصحابُها من كلِّ طرف.

 

• ساعةُ رضا مع الرحمن، تعمِّرُ قلبكَ بالإيمان، وترفعُ حسناتِكَ في الميزان.

 

• أيها المسلم، دينُكَ دينُ الرحمة، فلا تؤذِ أحدًا ما لم يؤذِك، قلْ كلامًا طيبًا، وألِنْ جانبكَ لإخوانك، واعطفْ على الصغير، وأجِلَّ الكبير، وارحمِ الفقيرَ خاصة.

 

• ما رأيتُ شيئًا ينظفُ القلبَ وينشِّطهُ مثلَ ذكرِ الله والدعاء، وأولهُ القرآنُ الكريم.

 

• الترهيبُ في الإسلامِ كصافراتِ الإنذار، مخيفة، تُنذرُ بالخطر، وهي حقيقةٌ آتية، فمن لم يصدِّقِ الإنذارَ وقعَ في الخطر.

 

• قُلها من الآن، قبلَ أن تقفَ بين يديهِ سبحانه، فأنتَ صاحبُ ذنوب، ومحتاجٌ إلى الرحمة: {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [سورة المؤمنون: 118].

 

• من ماتَ لم يتكلمْ لسانه، ومن ألَّفَ نطقتْ عنه مؤلَّفاته، فكانت لسانَهُ وهو ميت!

 

• سعةُ الصدرِ دليلٌ على حسنِ الخُلق، وهي كمجلسٍ فسيح، يتصدَّرهُ خُلقُ الحِلم، وعلى جانبيه: الصبر، والعفو.

 

• دائرةُ تحركِ الإنسانِ تبدأُ بما حولَهُ، إلى ما حولَ الأرض، كلٌّ بقدرِ عزيمتهِ وهمَّته.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين