قلبٌ وقلم -79-

 

• لا يعنَّفُ الأولادُ على مائدةِ الطعام، حتى يكونَ ما يأكلونهُ هنيئًا سائغًا غيرَ منغِّص، ولكنْ يعلَّمون آدابَ الطعامَ قبلَهُ أو بعده، فإذا لزمَ التنبيهُ في حينهِ فبلطف.

 

• البرُّ بالآباءِ يمتدُّ بعد موتهم، بالصدقةِ عنهم، والوقفِ عليهم، والدعاءِ لهم، وذكرِ فضائلهم، وصلةِ أصدقائهم. اللهم ارحمْ آباءنا وأمهاتنا.

 

• ليكنْ في بالِكَ أنكَ ضيفٌ في هذه الدنيا، وأنكَ لم تُخلَقْ للخلودِ فيها، بل للعملِ والطاعة، وإنها لدارُ امتحان.

 

• اسألِ اللهَ من فضله، فإنه ذو الفضلِ العظيم، واسألهُ العفو، فإنه عفوٌّ كريم، واسألهُ الهدَى، والتقَى، والعفافَ، والغنى، فإنه الهادي والموفِّقُ لكلِّ خير.

 

• من قابلَ إحسانَ الله بالعصيانِ فقد أساءَ الأدب، وليعلَمْ أن لله عقوباتٍ عاجلةً وأخرى آجلة.

 

• ازددْ ثقافةً في الإسلامِ حتى لا تطغَى عليها ثقافةٌ أخرى، ولئلّا تعلوَ آراءٌ ونظرياتٌ على معتقدِكَ وأفكارك.

 

• تستطيعُ أن تجعلَ من الكتابِ سطرًا واحدًا إذا سلكتَهُ في ذاكرتِكَ كشريط، تُمسكُ بأولهِ ولا تدَعهُ حتى آخره.

 

• يا بني، المسلمُ يؤدي وظيفتَهُ بغضِّ النظرِ عن منصبه، وقد كان سيفُ الله خالدٌ قائدَ الجيشِ الإسلامي، ثم كان جنديًّا يقاتلُ في سبيلِ الله، فما تغيَّر.

 

• لا تمازحْ من لا تعرفه، لأنك لا تعرفُ ردَّ فعله، وقد يعدُّ كلامكَ جدًّا، ويردُّ عليكَ بما يناسبهُ هو، فتخجل.

 

• العلاقاتُ الاجتماعيةُ في الإسلامِ مبنيَّةٌ على الأخوَّةِ والتعاونِ على البرِّ والخير، لتتوسَّعَ دائرةُ الأخوَّةِ وتتقوَّى أكثر، بين الأهلِ وأهلِ الحيِّ والبلد..

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين