قلبٌ وقلم -76-

 

 

• الدعوةُ إلى التوحيدِ رسالةُ المسلمِ في هذه الحياة، وإيصالُ الحقِّ والخيرِ إلى الناس، ومخاطبتهم بالكلمةِ الطيبة، ومعاملتهم بالحسنَى.

 

• تصوَّرْ نفسكَ الآنَ وأنت بين يدي الله تعالى تُحاسَب، كم تشعرُ بالأسَى والندمِ على ما فرَّطت؟ لعلَّ هذا الشعورُ يحفزكَ إلى الأفضلِ من العمل.

 

• الذي يمتنعُ من أداءِ فرائضِ الله، لا شكَّ أنه ينفِّذُ أوامرَ الشيطان، فإن أولَ أوامرهِ أن يُعصَى الربُّ ولا يُطاع.

 

• تنتظرُ رحمةَ الله، والله ينتظرُ توبتك، فتقدَّمْ بها، تُقَدَّمْ لك.

 

• يا بني، ليكنْ في برنامجِكَ محطاتُ وقوف، تنظرُ فيها ما تقولُ وما تفعل، حتى لا يكونَ كلُّ عملِكَ ارتجالًا وتلقائيًّا.

 

• من أحبَّ الكتابَ فقد أحبَّ العلم. وإنَّ ساعةً مع عالمٍ تساوي ساعاتٍ بين الكتب.

 

• الكتابُ دورةٌ علميةٌ مستمرةٌ جاهزة، تتعلمُ فيها كلَّ مرةٍ وتخزنُ معلوماتها، ثم تبدأ دورةً أخرى مع كتابٍ آخر، وهكذا..

 

• البحثُ والتنقلُ بين المراجعِ يوقفانِكَ على فوائدَ وتنبيهاتٍ تفيدُكَ في بحوثٍ أخرى، ويفتحانِ أمامكَ آفاقًا جديدةً في البحثِ والتأليف.

 

• يا بني، اجتهدْ لتكونَ محبوبًا عند الناس، فإذا كنتَ كذلك أحبوكَ واستمعوا إليك، ونهضوا إلى مساعدتِكَ عند الحاجة.

 

• إذا كنتَ في مجلسٍ فلا توزعِ المقاعدَ على الناس، فهذا شأنُ صاحبِ الدار، ولكن من الأدبِ أن توسِّعَ للقادم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين