• يا بني، كنْ رأسًا يُشارُ إليك، ومَعلَمًا يُلجأُ إليك، وحكَمًا يُصارُ إليك، وثمرًا يُنتفَعُ بك.
• الكتابُ سلعة، تقدَّرُ قيمتها بالورقِ والتصميمِ والطباعة، ولو وُزنَ بقيمتهِ العلميةِ وما بُذلَ فيه من جهد، لما قدرَ على شرائهِ إلا الأثرياءُ الكبار!
• من المفارقاتِ أن الناشرَ يربحُ من الكتابِ أكثرَ من مؤلِّفهِ بكثير! مع أنه لولاهُ لما كان هناك كتاب، ولما كان هناك ناشر!!
• أسرتُكَ خريطةُ قلبك، فانظرْ موقعَها من اهتمامك، وأين تحبُّ أن تكون، وكيف؟
• يا بني، أن تراعيَ حقوقَ جارِكَ فهو واجبك، وأن تساعدَهُ فهو من سموِّ أخلاقِكَ وأدبِكَ الإسلاميِّ العالي.
• التظاهرُ بالآدابِ الجميلةِ في مواقفَ لا بأسَ به، ولكنْ لا يفعلُ المرءُ ذلك خدعة، بل في تعاملٍ حقيقيٍّ يتطلَّبُ ذلك.
• لا يُحرَّمُ ما أحلَّ اللهُ ورسوله، ولكنَّ الاقتصارَ على الحلالِ دونَ العملِ بالواجباتِ هو الحرام، فالذي أحلَّ لكَ هو الذي أوجبَ عليك.
• من دأبَ على استماعِ الحق، استبشعَ الباطلَ ونفرَ منه.
• لو لم يتغذَّ الجسمُ لمات، وكذلك الروح، لو لم يتغذَّ لكان في عُرفِ الميت، وغذاؤهُ الذِّكرُ والعبادة.
• إذا تماديتَ في الباطل، ونُبِّهتَ من أعماقِكَ أنك خائضٌ في الحرام، فإنه رسالةٌ عزيزةٌ إليك، فلا تهملها، وأنقذْ نفسكَ بها.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول