قلبٌ وقلم -67-

 

• يا بني، كنْ رأسًا يُشارُ إليك، ومَعلَمًا يُلجأُ إليك، وحكَمًا يُصارُ إليك، وثمرًا يُنتفَعُ بك.

 

• الكتابُ سلعة، تقدَّرُ قيمتها بالورقِ والتصميمِ والطباعة، ولو وُزنَ بقيمتهِ العلميةِ وما بُذلَ فيه من جهد، لما قدرَ على شرائهِ إلا الأثرياءُ الكبار!

 

• من المفارقاتِ أن الناشرَ يربحُ من الكتابِ أكثرَ من مؤلِّفهِ بكثير! مع أنه لولاهُ لما كان هناك كتاب، ولما كان هناك ناشر!!

 

• أسرتُكَ خريطةُ قلبك، فانظرْ موقعَها من اهتمامك، وأين تحبُّ أن تكون، وكيف؟

 

• يا بني، أن تراعيَ حقوقَ جارِكَ فهو واجبك، وأن تساعدَهُ فهو من سموِّ أخلاقِكَ وأدبِكَ الإسلاميِّ العالي.

 

• التظاهرُ بالآدابِ الجميلةِ في مواقفَ لا بأسَ به، ولكنْ لا يفعلُ المرءُ ذلك خدعة، بل في تعاملٍ حقيقيٍّ يتطلَّبُ ذلك.

 

• لا يُحرَّمُ ما أحلَّ اللهُ ورسوله، ولكنَّ الاقتصارَ على الحلالِ دونَ العملِ بالواجباتِ هو الحرام، فالذي أحلَّ لكَ هو الذي أوجبَ عليك.

 

• من دأبَ على استماعِ الحق، استبشعَ الباطلَ ونفرَ منه.

 

• لو لم يتغذَّ الجسمُ لمات، وكذلك الروح، لو لم يتغذَّ لكان في عُرفِ الميت، وغذاؤهُ الذِّكرُ والعبادة.

 

• إذا تماديتَ في الباطل، ونُبِّهتَ من أعماقِكَ أنك خائضٌ في الحرام، فإنه رسالةٌ عزيزةٌ إليك، فلا تهملها، وأنقذْ نفسكَ بها.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين