• يا بني، كنْ قائمًا بالقسطِ بين الناس، وأثبتْ رايةَ الحقِّ بينهم، فإنه لا يُعلَى عليه.
• التدبُّرُ يكونُ تفكيرًا عن خلفيةٍ ثقافيةٍ وعلميةٍ متمكنة، أما التفكيرُ من دونِ علمٍ فلا يسمَّى تدبُّرًا.
• من اكتفَى من الدنيا بالقليل، وتركَ ما لا يعنيه، عاشَ سالمًا، إلا ما لا بدَّ من القدَر.
• من أبجدياتِ الأدبِ توقيرُ مَن هو أكبرُ منك، وأولهُ الوالدان، ثم الأهل، والعلماء، والجيران، وذوو الإحسان..
• أصعبُ شيءٍ على الولدِ أن يعنِّفَهُ والدهُ بين أصحابهِ أو عند ضيوفه. إنه يأخذُ بذلك موقفًا سيئًا جدًّا من والده، وتتغيَّرُ نفسهُ إلى الأسوأ.
• الطلباتُ والأوامرُ الكثيرةُ تزعجُ الخدم، كما تزعجُ العمّالَ والموظفين، بل تزعجُ حتى الأبناء، فليكنْ كلُّ شيءٍ بمقدار.
• كم عاتبتَ أشخاصًا على أفعالهم ثم رأيتَ نفسكَ مضطرًّا إليها؟ فإذا كان في الأمرِ سعَةٌ فدَعْ لها أهلَها.
• من جمعَ بين نقيضَينِ تركَ أحدَهما لاحقًا، فإذا داومَ بينهما كان ذا شخصيةٍ غيرِ سويَّة (متناقضة).
• في عالَمٍ مليءٍ بالظلمِ والإجرام، لا تقلْ إلى متى يكونُ هذا؟ ولكنْ قل: إلى متى هذا التأييدُ الكبيرُ من الشعوبِ للظالمين والمجرمين؟
• يا بني، لا تستسلمْ للمجرمِ ما أُوتيتَ من قوة، فإنه يزدادُ إجرامًا إذا رأى منكَ ضعفًا، إلا إذا خَدَعت، أو تظاهرتَ وعرَّضت، حتى ترَى مخرجًا.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول