قلبٌ وقلم -64-

 

 

• يا بني، كنْ قائمًا بالقسطِ بين الناس، وأثبتْ رايةَ الحقِّ بينهم، فإنه لا يُعلَى عليه.

 

• التدبُّرُ يكونُ تفكيرًا عن خلفيةٍ ثقافيةٍ وعلميةٍ متمكنة، أما التفكيرُ من دونِ علمٍ فلا يسمَّى تدبُّرًا.

 

• من اكتفَى من الدنيا بالقليل، وتركَ ما لا يعنيه، عاشَ سالمًا، إلا ما لا بدَّ من القدَر.

 

• من أبجدياتِ الأدبِ توقيرُ مَن هو أكبرُ منك، وأولهُ الوالدان، ثم الأهل، والعلماء، والجيران، وذوو الإحسان..

 

• أصعبُ شيءٍ على الولدِ أن يعنِّفَهُ والدهُ بين أصحابهِ أو عند ضيوفه. إنه يأخذُ بذلك موقفًا سيئًا جدًّا من والده، وتتغيَّرُ نفسهُ إلى الأسوأ.

 

• الطلباتُ والأوامرُ الكثيرةُ تزعجُ الخدم، كما تزعجُ العمّالَ والموظفين، بل تزعجُ حتى الأبناء، فليكنْ كلُّ شيءٍ بمقدار.

 

• كم عاتبتَ أشخاصًا على أفعالهم ثم رأيتَ نفسكَ مضطرًّا إليها؟ فإذا كان في الأمرِ سعَةٌ فدَعْ لها أهلَها.

 

• من جمعَ بين نقيضَينِ تركَ أحدَهما لاحقًا، فإذا داومَ بينهما كان ذا شخصيةٍ غيرِ سويَّة (متناقضة).

 

• في عالَمٍ مليءٍ بالظلمِ والإجرام، لا تقلْ إلى متى يكونُ هذا؟ ولكنْ قل: إلى متى هذا التأييدُ الكبيرُ من الشعوبِ للظالمين والمجرمين؟

 

• يا بني، لا تستسلمْ للمجرمِ ما أُوتيتَ من قوة، فإنه يزدادُ إجرامًا إذا رأى منكَ ضعفًا، إلا إذا خَدَعت، أو تظاهرتَ وعرَّضت، حتى ترَى مخرجًا.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين