قلبٌ وقلم -63-

 

• حُسنُ التدبيرِ من حُسنِ التفكير، وحُسنُ الجوابِ من العقلِ السويّ، والتؤدةُ من الحِلمِ وجميلِ الصبر.

 

• أجملُ ما في سِيَرِ السلفِ مواقفهم المشرِّفة، وقصصهم المؤثِّرة، وأخلاقهم العالية، وصبرهم على العلم.

 

• من لم يطاوعْهُ القلمُ من العلماءِ طاوعَهُ اللسان، وقد يخطبُ فيطاوعهُ البيان.

 

• لو نطقَ الكتابُ لقال: أنا جليسُ من ضمَّني، وصديقُ من قرأني، وحبيبُ من فهمني، ونديمُ من عاودني.

 

• التزامُكَ بالأخلاقِ الكريمة، والآدابِ الحسنة، لا يقيِّدك، بقدرِ ما يبهجُ قلبك، ويريحُ ضميرك، ويسعدُ نفسك.

 

• كلمةٌ ترضي ربَّك، وتكسبُ بها خصمك، وتريحُ بها نفسك، فلماذا لا تقولها؟

 

• يا بني، تجنَّبْ سوءَ الأخلاق، فإنه يضعُكَ ولا يرفعك، واخترْ جانبَ العزِّ والكرامة، لتكونَ فاضلاً محترمًا.

 

• يا بني، إذا أُكرِمتَ في جلسةٍ خاصةٍ بين أصدقائك، فاحسبْ حسابَ أمرين: صديقٍ حسودٍ معاند، وتعليقٍ ساخرٍ بريء!

 

• إذا وُدِّعَ الحياء، فقد انتكسَ الخُلقُ وحلَّ البلاء.

 

• إذا لم تكنْ مشرَّدًا، ولم تكنْ أسرتُكَ محتاجة، فأنتَ في نعمة. انظرْ إلى من هو دونك، انظرْ إلى حالِ اللاجئين والمشرَّدين والمنكوبين.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين