قلبٌ وقلم -59-

 

 

• يا بني، حافظْ على كتبِكَ كما تحافظُ على أموالك، بل أكثر، فالكتابُ مالٌ وعلم، والمالُ وحدَهُ يُنفَقُ ويَنفَد.

 

• المختاراتُ الأدبيةُ الهادفةُ كسلَّةِ فاكهة! تستطيعَ أن تقضيَ يومكَ كلَّهُ معها، وتتفنَّنَ في أكلِها، وتدعوَ أصدقاءكَ إلى مشاركتِكَ فيها!

 

• لا تحنو عليكَ مثلُ نفسك، فاعطفْ عليها بالطاعةِ والعملِ الصالحِ لتسلم.

 

• من قيَّدَ نفسَهُ بالتقليدِ في عملهِ لم يُبدع، ومن لم يلتزمْ بآدابهِ ومبادئهِ لم يُحمَد، ولكنْ يُبدعُ من جانب، ويلتزمُ من جانب.

 

• إذا كثرَ مادحوكَ فلا تغترّ، وانظرْ في سببِ مدحِهم لك، ولا تكذبْ على نفسك، فإذا صدقوا، فاحمدِ اللهَ وتواضع.

 

• اسمهُ "حُطام"، وإنْ كان من متاعِ الدنيا؛ لأنَّ مآلَهُ إلى حُطام، فالمالُ يُصرَفُ ويَهلكُ مهما طالَ خزنه.

 

• الوسواسُ القهري إذا كان تذكيرًا بخطايا أثقلَتْ ظهرك، فاستغفرِ الله وتبْ إليه كلَّما تذكَّرتَها، فإنه يخفَّفُ عنكَ بعد مدَّةٍ إنْ شاءَ الله.

 

• العُجْبُ يَقتلُ الموهبةَ ولو بعد حين، بل يَقتلُ الأخلاق، ويُفقِدُ الأصدقاء، وهو أخو الكِبْر، ونقيضُ التواضع.

 

• يا ابنَ أخي، إذا لم تفعلِ الخيرَ فلا تقذفِ الشرّ، فإن الأشرارَ لا يرتاحون إلا إذا نفثوا الشرَّ من نفوسِهم.

 

• من ناصرَ عدوَّهُ على أخيهِ فقد خان، وباءَ بالإثم، واستحقَّ العقاب.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين