قلبٌ وقلم -58-

 

• من استقامَ فقد أحسنَ إلى نفسهِ قبلَ أن يُحسِنَ إلى الناس، ورضيَ لها ما رضيَهُ الله لها.

 

• الثباتُ على الحقِّ يعني حملَ النفسِ على اتِّباعِ الصدق، ونبذِ الباطلِ والكذب، ويعني سلوكَ الطريقِ الجادّ.

 

• المكتبةُ العتيقةُ فيها أصدافٌ ولآلئ، قد يقعُ عليها عينُ صاحبها بعد عقودٍ من الزمن، فيفرحُ بها وكأنه يراها لأولِ مرة!

 

• من ارتقَى في المعرفةِ فهمَ وأدرك، فإذا رانَ على قلبهِ كان رقيُّهُ في الظلام، وإدراكهُ وفهمهُ لعلومٍ دنيويةٍ لا تصلهُ برضا ربِّه.

 

• من ساعدكَ فساعده، ومن لم يساعدْكَ فساعده، فالإحسانُ للجميع، وخاصةً المحتاج.

 

• إذا أُكرِمتَ فلا تقلْ إنني أكرمُ الناس، ولكن انظرْ إلى من أكرمك، ولماذا؟ ثم اعرفْ موقعك، وتواضع.

 

• يا بني، إذا جالستَ صديقًا فافتحْ له بابَ فضيلةٍ في الحديث، ليدخلَ معكَ إليها، حتى لا يتشتَّتَ المجلس، ويجنحَ إلى ما لا خيرَ فيه من الكلام.

 

• احذرِ الزينة، فإنها غوتْ كثيرًا من الناس، وانظرْ إليها بقلبِ المؤمن، وبعقلِ الحكيم؛ لتسلم.

 

• قد يكونُ الجمالُ خشنًا يجرح، أو ناعمًا يلدغ، فالعينُ وحدها ليست ميزانًا في حقيقةِ الجمالِ أو تقويمه.

 

• السهو يقعُ منكَ ومن غيرك، ودواؤهُ الاستغفار، والاعتذار، ثم اليقظةُ والاعتبار.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين