قلبٌ وقلم -56-

 

• ليكنْ لسانُكَ متوثبًا إلى الاستغفار، وقلبُكَ متحفزًا إلى التوبة، ونفسُكَ متشوِّقةً إلى الجهاد، ومنتظرةً رحمةَ الله ورضاه.

 

• نفوسٌ تشتاقُ إلى الجهادِ أكثرَ من شوقها إلى الجنة! اللهم ارزقنا الشهادةَ في سبيلك، استجابةً لندائك، وطلبًا لرضاكَ وحده.

 

• من لم يتابعْ علمَهُ نسيه، ومن لم يعرفِ الجديدَ في تخصُّصهِ نقصَ علمه.

 

• ليس كلُّ سرٍّ يُكشَف، بل يُنظَرُ إلى المصلحةِ والمفسدة، ويُختارُ مَن يُكشَفُ له ليحافظَ عليه.

 

• ملاعبُ للَّعب، وساحاتٌ للجهاد، ومجالسُ للعلم، وأخرى للسمَر، وغيرها للقمار... الناسُ أصنافٌ وأشكال، فلاعبٌ أو جادّ، وشقيُّ أو سعيد.

 

• تجنَّبِ الألعابَ التي تُنسيكَ ذكرَ الله، وتجنَّبِ الأصدقاءَ الذين لا يذكرون الله.

 

• الربحُ فوزٌ بمعناهُ الدنيوي، فليكنْ حلالًا، وطهِّرْهُ بالزكاة؛ وأنفقْهُ فيما يُرضي الله، لئلّا يكونَ منغِّصًا لمستقبلِكَ الحقيقي.

 

• الخاتمةُ الحسنةُ تكونُ بعد رضا الوالدَينِ إن شاءَ الله، وبالمحافظةِ على الفرائض، وردِّ حقوقِ الناس.

 

• رجلانِ أبغِضْهما: مستهزئٌ بدينه، وواقعٌ في أعراضِ الناس، لا ينتهي إذا نهيته!

 

• لا ترحلْ إلى معصية، ولا تفرَّ من معركة، ولا تنفرْ من مَطيبة، ولا تَبعدْ عن مرحمة.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين