قلبٌ وقلم -54-

 

• يا بني، اغتنمْ شبابكَ في طلبِ العلم، فإنكَ إذا كبرتَ شُغلتَ بالأسرةِ وطلبِ الرزق، وقلَّةٌ هم الذين يطلبون العلمَ في الكبر!

 

• يا بني، عندما أراكَ مستغرقًا في قراءةِ كتاب، بينما زملاؤكَ يلعبون، أعلمُ أنكَ جادٌّ في الحياة، فيَنشرحُ صدري، وأحمَدُ ربِّي.

 

• يا بني، ابحثْ عن الجديدِ لترَى الحياةَ وتُعمِّر، ولتكونَ شاهدًا ومتابِعًا، ولئلّا تملّ. ولا تتجاوزِ الثوابت.

 

• يا بني، اللعبُ يَعزلُكَ عن واجبِكَ إذا طغَى عليكَ وأتَى على قلبك، فليكنْ كلُّ شيءٍ عندكَ بميزان.

 

• عندما تزدهرُ المعرفةُ في نفسك، تتوقُ إلى معارفَ أكبرَ وأرحب، وهكذا تُصبحُ مثقَّفًا واعيًا، تَعرفُ ما يجري في الحياة، وما عليه الناس.

 

• الرابحُ في المستقبلِ هو المطيعُ لله تعالَى، ولرسولهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، والخاسرُ هو العاصي. ولاتَ حين مَندم.

 

• الشابُّ الجادُّ إرادتهُ أقوَى من إرادةِ الشيخ، فإن الهمَّةَ تَنقصُ إذا كبرَ المرء، بل كلُّ شيءٍ يضعفُ عند الشيخ، حتى ينطفئ تمامًا!

 

• من اكتسبَ إثمًا فإن طريقَ التوبةِ مفتوحةٌ أمامه، وتبدو توبتهُ صادقةً إذا تغيَّرَ سلوكهُ إلى الأحسن.

 

• أربعةٌ لا تغترَّ بها: كلامٌ معسول، ولونٌ جميل، وبريقٌ خاطف، ومَلمسٌ ناعم.

 

• لا تجدُ سياسةً في عصرنا دون حِيَل، فمعظمُها لفٌّ ودوران، وكسبُ مصالح، وشراءُ أصوات، واعتلاءُ مناصب.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين