قلبٌ وقلم -53-

 

• الطريقُ إلى التقوى يكونُ بتحرِّي اللقمةِ الحلال، والإقبالِ على العبادةِ بخشوع، وطاعةِ الله فيما أمر، والتسليمِ بالقضاء، والقناعة، وحفظِ اللسان.

 

• البكاءُ على الذنبِ دليلُ ندمٍ وتوبةٍ صادقةٍ إن شاءَ الله، على ألّا يكونَ ردَّةَ فعلٍ مؤقَّتة.

 

• إذا كان القلبُ سيِّدَ الأعضاء، فإن اللسانَ ترجمانه، وبهذا تعرفُ من كلامِ المرءِ كثيرًا مما في قلبه.

 

• إذا كنتَ ترتاحُ في السكوتِ فاسكت، إلا إذا وجبَ الكلام، كجوابِ نداءٍ مطلوبٍ أو استغاثة، وكتأديبٍ أو تغييرِ منكر.

 

• الكتابُ مرآةٌ ترَى فيه وجهَ مؤلِّفه، وقلبَهُ ولسانه.

 

• الكتابُ رحًى، يرمي فيه مؤلِّفهُ حروفَه، فيطحنها له، ويقدِّمهُ لقارئهِ فكرًا ومعنًى، وليس كلماتٍ فقط.

 

• عندما تدنو من أخيك، فهذا يعني ثقتكَ به، أو تطلبُ ثقتَهُ بك، فالثقةُ أساسُ الصداقة، ولا اطمئنانَ إلا بها.

 

• الأبُ يُكمِلُ دَورَ الأمِّ في التربية، والأمُّ تُكملُ دَورَ الأبِ فيها، ولا تكتفي الأسرةُ بدَورِ أحدهما دون الآخر.

 

• يا بني، إذا كانت الشكوَى هجِّيراك، فلن تقوَى على الصمودِ في وجهِ عواصفِ الحياة.

• مَن جرَّكَ إلى منكرٍ فاعتبرهُ عدوًّا، واحذرهُ إذا اقتربَ منكَ مرةً أخرى.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين