قلبٌ وقلم -50-

 

 

• يا بني، املأ وقتكَ بما ينفعُكَ في دينِكَ ودنياك، وأكثرْ من أعمالٍ حسنةٍ تحتاجُ إلى ثوابِها غداةَ يومِ القيامة.

 

• يا بني، من رآكَ سريعَ الغضب، كثيرَ اللوم، لم يَحمَدْ خُلقَك، وتجنَّبَ مجالستك.

 

• يا بني، اغتنمْ نصائحَ والدِكَ فإنها غالية، فهي مصوغةٌ بالحبّ، ومعجونةٌ بالشفقة، وصادرةٌ عن خبرةٍ وممارسة.

 

• إرضاءُ الله تعالَى غايةُ كلِّ مسلمٍ عميقِ الإيمان، في جميعِ شؤونه، صلاته، ونُسكه، ومحياه، ومماته.

 

• من أرادَ أن يتأدَّبَ ويتنوَّر، فليلزمْ سنَّةَ رسولِ الإسلام، عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام.

 

• إذا سُررتَ بالحسنة، وانقبضَتْ نفسُكَ عن السيئة، وتمنَّيتَ الخيرَ للناس، فأنتَ مؤمن.

 

• من دُقَّ عليه الباب، أو رُنَّ هاتفه، فليسألِ الله خيرَ الطارقِ إن شاء، وليَستعذْ بالله من شرِّه.

 

• من جاءكَ متظلِّمًا فافسحْ له واختبره، فإنْ صدقَ فارحمْ وارأف، وإن كذبَ فعنِّفْ وأدِّب.

 

• إذا اجتمعَ عليكَ الناسُ فلا تغترَّ بذلك، وانظرْ موضعكَ من رضا ربِّك، فأنتَ أعلَمُ بدخيلةِ نفسِكَ منهم.

 

• الجهودُ التي تُبذَلُ للترقيعِ قد تكفي لِما هو جديد، كما قد تضاهي قيمةُ الترميمِ البناءَ من جديد.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين