قلبٌ وقلم -47-

 

• عن عائشةَ رضيَ الله قالت: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُكثِرُ من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفرُ الله وأتوبُ إليه. (جزء من حديث رواه مسلم 484).

 

• الإسراعُ إلى فعلِ الخيراتِ من شيَمِ المتنافسين على البرِّ والتقوى، كلما فُتِحَ بابٌ منها دخلوا فيه.

 

• إصلاحُ النفسِ وتوجيهها إلى الطاعةِ بدايةٌ طيبةٌ ومخلصةٌ نحو عبادةِ الله تعالى، والالتزامِ بأحكامِ دينه.

 

• التفاعلُ مع الموعظةِ يكونُ من طرفين: من طرفِ الواعظ، بأنْ يشوِّقَ ويُخلِصَ ليؤثِّر، ومن المستمع، الذي حضرَ ليسمعَ ويعملَ بما تعلَّم.

 

• من توكَّلَ على الله حقَّ التوكُّلِ كفاه، ومَن أطاعَهُ في مأمَنٍ لم يَنسَهُ في مَفزَع.

 

• من استأنسَ بذكرِ ربِّهِ آنسَهُ في وحشته.

 

• من توجَّهَ إلى الله بحقٍّ اجتهدَ في طاعته، وذلَّلَ الصعابَ للوصولِ إلى رضاه.

 

• من أُوتيَ مَكرُمةَ خُلقٍ فليحمَدِ اللهَ عليها، فإن العصبيَّ لا يُحَبُّ كلَّ مرة؛ لأنه يغضبُ بسرعة، وربما قطَّبَ جبينَهُ بدلَ أن يتبشَّش!

 

• إذا كان الجمالُ في الوجهِ دون النفس، سقطَ القناعُ قريبًا.

 

• الجنةُ تنادي المؤمنين وتنتظرهم، والمؤمنون مشتاقون إليها وينتظرون رحمةَ ربِّهم.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين