قلبٌ وقلم -42-

 

• سيبقَى القلمُ رمزًا للكتابةِ والعلم، وإن قلَّتِ الكتابةُ به، فيُضرَبُ به المثل، ويَجري به المداد.

 

• الكتابُ كالشجرة، إذا قرأتهُ فكأنما أكلتَ ثمرتها، وإذا لم تقرأ بقيتِ الشجرة، وستفيدُكَ في يومٍ من الأيام، بظلِّها أو بثمرها.

 

• يا بني، إذا دخلتَ ناديًا رياضيًّا فانوِ التقوِّيَ على الجهاد، وخدمةَ إخوانِكَ في المجتمع، حتى تؤجرَ في تدريبك.

 

• يا بني، من تودَّدَ إليكَ ثم ترككَ فهو أناني، قضَى مصلحتَهُ بكَ ولم تعدْ تهمُّه.

 

• قال: نويتُ الجهاد، قلت: ونعمَ الطريق، ولكنْ تعلَّمَ فرائضَ ربِّكَ حتى يستقيمَ دينُك، واعرفْ حقوقَ وواجباتِ المجاهدِ قبلَ أن تبدأ.

 

• المهتدون بهدي الله يَخشونَهُ سبحانه، فتَلينُ قلوبهم إلى ذكرِ الله، بعكسِ القاسيةِ قلوبُهم.

 

• إذا هجمَ عليكَ البكاءُ من خشيةِ الله فتفاعلْ معه، وأطِلْ صحبتَهُ ما استطعت، فإنه قصيرٌ لا يدوم، إلا مع أولياءِ الله والمتقين من عباده.

 

• من استفاقَ من سكرتهِ فكأنهُ نزلَ بعد غَيبة، فيبدأُ من جديد، ويَرقَعُ ما سبق.

 

• نقطةُ السوادِ في وجهِكَ لا تغيبُ عن ناظر، كما لا يَغيبُ خطؤكَ على مَن تعاملَ معك.

 

• التراخي في العملِ يعني عدمَ الرغبةِ فيه، أو عدمَ استيفاءِ الحقوقِ منه، أو عدمَ محبَّةِ صاحبه، أو المسؤولِ المباشرِ فيه.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين