قلبٌ وقلم -4-

 

  • يا بني، ارتقِ بنفسِكَ في الدنيا إلى معالي الأمور، واعملْ لما يملأُ قبركَ نورًا، ولما ترتقي به في درجاتِ الجنة.

 

  • يا بني، حماسُكَ لدينِكَ يجبُ أن يكونَ منضبطًا بأحكامهِ الشرعية، فاضبِطْ تُضبَط.

 

  • يا بني، إياكَ والبطالة، فإنكَ إذا بقيتَ بطّالاً تعرَّضَ لك الشيطانُ وأمَّنَ لكَ شغلاً على مزاجه!

 

  • يا بني، إذا نزلتَ إلى الشارعِ بدونِ هدفٍ ولا إنجازِ عملٍ أو قضاءِ حاجة، فإن شِباكَ الشيطانِ مفتوحةٌ أمامك، فإياكَ أن تُصاد.

 

  • يا بني، كلُّ من دعاكَ إلى معصيةٍ فقد أرادَ بكَ شرًّا، فإذا رددتَهُ ونصحتَهُ فقد أردتَ به وبنفسِكَ خيرًا.

 

  • إذا أرادَ الله بعبدٍ خيرًا بدَّلَ سيئاتهِ حسنات، ويكونُ هذا من توبةٍ صادقةٍ وإخلاص.

 

  • من تجاوزَ حدَّهُ لقيَ معارضة، فإذا لم يُعارَضْ زادَ من تجاوزاته، وهكذا ينتشرُ الظلمُ والفجور.

 

  • اعرفِ الحقَّ من أوثقِ مصدرين على ظهرِ الأرض: كتابِ الله، وسنَّةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلم، فإذا لم تجدْ فيهما، فاسألْ أعلمَ الناسِ بهما.

 

  • إذا وجدتَ المتعةَ في كتبِ الأدب، فستجدُ العلمَ المفيدَ والهادفَ في كتبِ العلومِ الشرعية.

 

  • الطفيليُّ هو الذي يعيشُ على حسابِ الآخرين، يعني لا شخصيةَ له، ولا قيمةَ له ولا اعتبار، إلا أن يُضحَكَ منه ومن أخباره.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين