قلبٌ وقلم -34-

 

 

• من ابتغَى الحقَّ هداهُ الله إليه، فإذا أخلصَ فيه ثبَّتَهُ عليه وأثابه.

 

• إذا هُديتَ إلى طريقِ الحقِّ فاتركْ صحبةَ من كان يزيِّنُ لكَ الانحراف والضلال، واصحبْ من يدعوكَ إلى الحقِّ ويحرصُ عليه.

 

• اسألوا اللهَ من فضله، فإنه واسعٌ عليم، جوادٌ كريم، يُحسنُ إلى عباده، ويُجازيهم بالكثيرِ على القليل.

 

• إذا لبسَ العالِمُ نظّارتَهُ فقد دخلَ في بيتِ العلم، فإذا نزعها فقد خرجَ منه، ومن كان علمهُ في صدرهِ فالأمرُ عندهُ سواء.

 

• الماهرُ في صنعتهِ يُتقنُ ويُنجزُ الكثير، وغيرُ الماهرِ قد ينجزُ الكثيرَ ولكنهُ لا يتقنه.

 

• التوسُّطُ في الأمرِ لا يعني النقصَ من الحقّ.

 

• من نصحَ صاحبَهُ وهو يعرفُ سيرتَهُ السيئة، لم يقبلْ نصيحته، وهو كالطبيبِ المدخِّنِ الذي يطلبُ من الآخرِ ألّا يدخِّن.

 

• لكلٍّ نصيبهُ من الدنيا، فمن طلبَ المزيدَ تعبَ ولم ينله.

 

• هناك من يفخرُ بالكفرِ والضلال، وإذا ذُكِّرَ بالحقِّ أبَى واعتزَّ بالإثم، {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} سورة البقرة: 206.

 

• من ولغَ في الجرائم، وأسرفَ في الظلم، وأفسد، وأرادَ التوبة، فلا يقنطْ من رحمةِ الله، فإنه سبحانهُ يقبَلُ التوبة، ويغفرُ الذنوبَ جميعها.

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين