قلبٌ وقلم -32-

 

• يا بني، إذا عزمتَ على فعلٍ حسنٍ فتوكَّلْ على الله، وإذا شككتَ في أمرٍ أهو خيرٌ لكَ أم لا؟ فاستخر.

 

• اعلمْ يا بنيَّ أن الكتابَ ضوءٌ لكَ وظلّ، ضوءٌ يضيءُ طريقكَ بالعلم، وظلٌّ يؤنسُكَ ويُريحك.

 

• يا بني، ليكنِ الكتابُ في يمينك، والدينارُ في يسارك، ولا تبادلْ بينهما.

 

• يا بني، لا تشغلْ نفسكَ بالأمورِ التافهة، فإنها ليست من دأبِ الشبابِ الجادّ، ولا تُكثرْ من اللعب، فإنكَ لم تُخلَقْ لهذا.

 

• يا بني، لا تعجبْ من مبطئٍ حتى تقولَ إنه يقف، ولا من مسرعٍ تقولُ إنه يقع، فلكلٍّ شأنهُ وشغله، وعذرهُ معه.

 

• من كان مهتديًا بهدايةِ الإسلام، فليكنْ أهلاً لهذه الهداية، ومحافظًا عليها، ولا يجعلها الأدنَى من اهتماماته.

 

• الطريقُ إلى معرفةِ النفسِ تكونُ بمعرفةِ ربِّها وبما قالَ فيها.

 

• النصيحةُ لله تكونُ من قلبٍ مؤمن، محبٍّ للخير، مشفقٍ على الخلق، لا يبتغي بها أجرًا.

 

• إذا ارتقبتَ مجدًا، بذلتَ جهدًا، وركبتَ صعبًا، وأمضيتَ عزمًا.

 

• ليس من السهلِ أن يتحوَّلَ المرءُ من فكرةٍ إلى أخرى مناقضةٍ لها، فإذا اقتنعَ بها دعا إليها بحرارة، وكأنه شخصٌ آخر! 

 

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين